إيجى 2030 /
قال الكاتب الصحفي والسياسي الليبي، محمد الشريف، إن المجلس الأعلى للدولة، الذي أعلن تولي السلطة في ليبيا، جاء بناء على اتفاق الصخيرات، إلا أنه الآن ليس له أي أثر قانوني، باعتبار أن الانتخابات، التي قام عليها، هي انتخابات غير صحيحة، لأن مجلس النواب لم يفوض هذا المجلس بأي صلاحيات بسبب عدم اكتمال النصاب.
وأضاف الشريف، خلال لقائه على شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، أن المجلس الأعلى للدولة يحاول خلط الأوراق وإعادة الأمور إلى نقطة الصفر.
وأوضح الشريف أن المجلس الأعلى للدولة يعمل تحت قيادة جماعة الإخوان، التي خسرت معاقل النفط بعد سيطرة الجيش عليها، مشيرا إلى أن هذا المجلس غير قانوني، ولا يمكن أن يكون وصيا على الشعب الليبي.
