قبول أوراق 86 طفلاً بالأكاديمية النموذجية المتطورة للطفل بالاقصر

إيجى 2030 /

أعلن محمد عباس، مدير عام مكتبة مصر العامة بالأقصر عن استمرار تلقي طلبات أولياء الأمور لإلحاق أطفالهم بأول أكاديمية نموذجية حديثة متطورة للطفل بالمحافظة، مشيراً إلي وجود إقبال كبير من أهالي الأقصر والمترددين علي المكتبة، حيث تم قبول أوراق أكثر من 86 طفل وطفلة خلال اليوم التاسع من الإعلان عن الأكاديمية، لافتا إلي رغبة أولياء الأمور والأسر في رفع المستوي التعليمي والثقافي لأطفالهم، وهو ما ستقوم به الأكاديمية من خلال وجود نخبة مميزة من المعلمين والقائمين علي العملية التعليمية بالأكاديمية، بالإضافة إلي المحتوي الدراسي والذي يعتمد علي منهج ” المونتيسوري ” والخاص بتعليم الأطفال أثناء اللعب بما يعمل علي إشباع رغبة اللعب عند الأطفال، بجانب الاهتمام بالتعليم والمذاكرة، وهو نظام تعليمي عالمي ينتهج تطوير قدرات الأطفال عن طريق أنشطة تجمع بين التفاعل مع البيئة والتعلم.

 

كما لفت عباس إلي التسهيل علي الراغبين في إلحاق أطفالهم بالأكاديمية من عمر 3 سنوات وحتي 6 سنوات لتزويد الأطفال بمهارات التعليم الأساسية، وبأحدث الطرق طبقاً لمنظومة الجودة العالمية بالإضافة إلي تنمية ملكاتهم وإظهار قدراتهم الإبداعية من خلال استحداث قسم الطفل العبقرى والمبدع والذي تم اعتماده داخل الأكاديمية ليكون أول قسم في الأقصر.

 

أوضح عباس إن إتاحة إمكانية التقديم الإليكتروني بهدف التيسير على المواطنين، وذلك عبر صفحة ” مكتبة مصر العامة بالأقصر” أو ” صفحة أكاديمية الطفل بالأقصر ” علي موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك “، حيث تم تصميم نموذج لطلب الإلتحاق وسيتم نشره واتاحته اليكترونيا، ونشر التفاصيل والأوراق المطلوبة للتقدم مع تخصيص أرقام تليفونات وخدمة ” الواتس آب” للتسهيل علي أولياء الأمور وقيامهم بالتقدم للالتحاق من منازلهم أو اي مكان مشيراً إلى الإعداد لتدشين موقع اليكتروني خاص بالاكاديمية لتقديم كافة الخدمات التكنولوجية للأطفال وأسرهم وإعداد ملف اليكتروني علي الموقع لكل طفل.

 

أكد محمد عباس، علي أن الأكاديمية مؤسسة حكومية وهي أول أكاديمية للطفل داخل مكتبة مصر العامة بالاقصر ” حضانة تكنولوجية متطورة” تحت اشراف حكومي، وتدار بواسطة مجموعة مميزة من خبراء واساتذة التعليم، وتعمل علي تدريس اللغات والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة ضمن منظومة اليكترونية نموذجية متطورة، وذلك فى محاولة لحل أزمة سن القبول وزيادة الكثافة بعدد من الحضانات.