شراكة بين الاتحاد الأوروبي واليونيسف لمساعدة الأطفال والشباب السوري

On 16 September 2014 in the Syrian Arab Republic, girls in Grade 3 sit with the school bags and stationery supplies they have just received at their school in central Damascus, the capital. The bags and supplies bear the UNICEF logo. The countryís schools reopened on 14 September. To encourage children to return to learning, UNICEF launched a national media campaign to raise public awareness about the importance of education and convey key information on school registration. The campaignís messages were disseminated through such methods as a short radio programme, mobile Short Message Service (SMS), billboards, posters and flyers. UNICEF and partners also distributed school bags with essential stationery supplies to 1 million conflict-affected primary-school-aged children in nearly 300 sub-districts in all 14 governorates.

إيجى 2030 /

مع بداية السنة الدراسية الجديدة في منطقة الشرق الأوسط، بدأ الاتحاد الأوروبي بتوفير التمويل اللازم لتعزيز الجهود الرامية إلى توفير فرص التعلم والحماية لمئات الآلاف من الأطفال والشباب الذين فروا من الأزمة السورية.

 

خصص الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية  “صندوق مَدَد” خلال مؤتمر المانحين لسوريا الذي عُقد في لندن مطلع هذا العام ما قيمته ٩٠ مليون يورو لدعم عمل اليونيسف مع الأطفال والشباب الذين فروا من الحرب في سوريا واضطروا الى اللجوء في الأردن ولبنان وتركيا، والأطفال والشباب في المجتمعات المضيفة الذين يعانون أيضاً من شح في فرص التعليم والخدمات الأساسية.

 

ويقول مدير اليونيسف التنفيذي أنتوني ليك: “إن تمويل الاتحاد الأوروبي يقدم خدمات حيوية للأطفال والشباب الذين شهد العديد منهم دمار منازلهم ومدارسهم وحياتهم وأصبحوا جيلاً معرضاً للضياع.  ويضيف: “لا بد من الاستثمار في هؤلاء الأطفال والشباب الآن حتى يتمكنوا من أن يصبحوا أطباء وممرضين ومحامين ومعلمين، وهو أمر لا غنى عنه في بناء مستقبل اكثر اشراقاً في المنطقة”.

 

وبالرغم من عودة الملايين من الأطفال في جميع أنحاء المنطقة إلى المدرسة هذا الشهر، لا زال هناك حوالي ٣ مليون طفل سوري داخل سوريا وخارجها في الدول المجاورة خارج المدرسة مما يجعلهم عرضةً للعنف والإساءة والإهمال.

 

ويقول يوهانس هان، المفوض المسؤول عن مفاوضات سياسة الجوار والتوسيع الأوروبية قبيل اجتماعه مع انتوني ليك في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة : ” يُعد الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية  “صندوق مَدَد” إحدى الوسائل الرئيسية التي يتم من خلالها تغطية المساعدات التمويلية البالغ قيمتها ٣ مليار يورو والتي تعهد بها الاتحاد الأوروبي في مؤتمر المانحين الذي أقيم في لندن لدعم سوريا والمنطقة.  كما وتُعد الشراكة بين الصندوق الائتماني للاتحاد الأوروبي واليونيسف لبنة أساسية لاستجابتنا لاحتياجات أطفال سوريا وأكبر عَقد وقعنا عليه من خلال “صندوق مَدَد” حتى الآن. هذا الدعم من الاتحاد الأوروبي يساعد على منع “جيل ضائع” مع كل العواقب السلبية على المنطقة بأسرها.”

 

منح الاتحاد الاوروبي هذا العام من خلال  “صندوق مَدَد” منظمة اليونيسف العام الماضي مبلغ  ٩٠ مليون يورو بالإضافة إلى ١٢,٥ مليون يورو في العام الماضي. وقد حصلت البرامج في تركيا على مبلغ ٥٠ مليون يورو من هذا التمويل الأوروبي لدعم خدمات التعليم وحماية الطفل المقدمة الى آلاف الأطفال.

 

وحول المنطقة استفاد من هذه الخدمات أكثر من ١١٦ ألف طفل حتى الآن، كما سيحصل حوالي ٢٤٨ ألف طفل على  الدعم بحلول نهاية عام ٢٠١٧.

 

ساهمت ٢٢ دولة من دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى تركيا ومنظمة الاتحاد الأوروبي بتقديم  أكثر من ٧٣٦ مليون يورو لدعم “صندوق مَدَد”، ومن المقرر أن تتعدى قيمة هذه المنح المليار يورو قبل نهاية العام الجاري.  وقد تأسس “صندوق مَدَد” عام ٢٠١٤ ليصبح أداة الاستجابة الرئيسية لأزمة اللاجئين السوريين في البلاد المُضيفة.