إيجى 2030 /
تأسست الجماعة الإسلامية في باكستان عام 1941 في الوقت الذي كانت فيه الهند لاتزال تحت سيطرة بريطانيا وبعد تأسيس دولة باكستان انقسمت الجماعة الى قسمين وهاجر مؤسسها أبو الأعلى المودودي مع لفيف من كبار قاداتها البارزين الى باكستان للالتحاق بالجماعة الإسلامية في تلك الدولة.
الحزب السياسي الذي كونته الجماعة لم يحظى بأي شعبية تذكر في باكستان وكانت الانتخابات البرلمانية الباكستانية عام 2002 هي التى سجلت فيها الجماعة كلاعب رئيسي في السياسات البرلمانية حيث انضمت الى إئتلاف متحدة مجلس عمل والذي تشكل من 6 أحزاب دينية أخرى وحصل على 58 مقعدا.
من جانبه أكد الكاتب الصحفي، ضياء رشوان، أن منذ الانتخابات البرلمانية التى أجريت عام 2008 جرى تهميش الجماعة الإسلامية كليا على الساحة السياسية الباكستانية منتهيا بمقاطعة الجماعة للانتخابات بحجة عدم نزاهتها.
وأضاف رشوان خلال تقديمه لبرنامج “منابر وسيوف”، المذاع على قناة “الغد” الإخبارية، أنه للجماعة أمير ينتخبه أعضائها بأغلبية أرائهم انتخابا مباشرا ولها مجلس مركزي للشوري لمساعدة الأمير وينتخب أعضائه أعضاء الجماعة لمدة 3 سنوات ويقوم الأمير بواجباته وينفذ أحكامه دائما بمشورة مجلس الشورى وفي الأونة الأخيرة خفت ضوء الجماعة الإسلامية أمام جماعات مسلحة أكثر عنفا وراديكالية مثل جيش محمد وعسكر طيبة والتي اكتسبت زخما بفضل رفعها شعار تحرير كشمير من الاحتلال الهندي.
