إكسون موبيل مصرترعي أكاديمية لـ MECA  للعام الخامس علي التوالي

يجى 2030 /

للعام الخامس علي التوالي ، قامت شركة إكسون موبيل مصر بالرعاية الأكاديمية لـ MECA التي تهدف إلى القضاء علي الفجوة بين الدراسة الأكاديمية والواقع العملي، واستكمالاً لهذه الرعاية تقدم شركة إكسون موبيل مصر لطلاب الفرق الفائزة فرصاً للتدريب ورفع كفائاتهم، ففي الحفل الختامي لأكاديمية MECA تم الإعلان عن الفرق الثلاثة الفائزة وهم: فريق دوغري، فريق تليبورت Teleport، وفريق مايند رودز Mind Roads، الذين نجحوا في طرح حلول متكاملة لمشكلة الازدحام المروري المتفاقمة في القاهرة، كما بدأ التدريب المكثف بشركة إكسون موبيل مصر لطلاب الفريق الأول على يد موظفي الشركة الذين يتطوعون في الأكاديمية، بالإضافة إلى منح شركة إكسون موبيل مصر طلبة الفرقالفائزة الثلاثة فرصة للتدريب ببرنامج تنمية المهارات الريادية الذي تقدمه مؤسسة إنجاز مصر.

وقد أكدت السيدة نهاد شلباية مديرة العلاقات الحكومية والخارجية بشركة إكسون موبيل مصر علي اعتزازها وفخرها بطلاب MECA قائلة: “عاما بعد عام يؤكد طلاب وشباب مصر أنهم يستحقون كل الإهتمام والتنمية، وفى هذا النطاق ترعى شركة إكسون موبيل مصر طلبة وطالبات MECA لإطلاق العنان لإبداعاتهم وأفكارهم المتميزة التي إن طبقت في الواقع العملي ستحدث فارقا في المجتمع. ونحن كشركة إكسون موبيل مصر نواصل دعمهم بنفس القدر من الحماسة التي لمسناها مع هؤلاء الطلاب علي مدار الأربع أعوام الماضية. هؤلاء الطلاب هم كنز البلد الحقيقي الذي يجب اكتشافه والاستفادة من خيراته لصالح مصرنا الحبيبة التي نتمناها”.

وأضافت السيدة نهاد شلباية قائلة: ” إن الحلول المقدمة من هؤلاء الطلاب في مسابقة هذا العام، تظهر براعة الطلاب  والطالبات وثراء أفكارهم وحلولهم المبتكرة والمبدعة التي تصلح لتكون خطوات يمكن تفعيلها لنقضي علي مشكلة الإزدحام المروري المتفاقمة في شوارع القاهرة”.

وقد استفاد هذا العام عدد 300 طالبا من خبرة 16 متطوعاً من موظفي ومديري  شركة إكسون موبيل مصر الذين قاموا بتصميم المناهج وإلقاء محاضرات وعقد ورش عمل مع طلاب MECA، في محاولة منهم لنقل خبراتهم العملية لهؤلاء الطلاب بهدف مساعدتهم في مواجهة الواقع العملي بعد التخرج.

ومن جانب فريق متطوعي إكسون موبيل مصر، أكد المهندس أدهم جمعة كبير مهندسي الشركة بأفريقيا والشرق الأوسط إالذي حرص علي المشاركة في تدريب هؤلاء الطلاب قائلا: : ” للسنة الثانية على التوالي، سُررت بكوني أحد المحاضرين في أكاديمية MECA. فقد شهدت الكثير والكثير من الطلاب الذين يلتحقون بها. وقد أثارني حماستهم، نشاطهم واستعدادهم للتعلم. وتفاجأت بالأسئلة الذكية التي يطرحونها، ومقدار الجهد المبذول في المشروعات المطلوبة، ويمكنني أن أرى بعيني التضحيات التي قدموها للوصول لأهدافهم، وأرى أنهم قاموا بها لهدف نبيل وهو تغيير مستقبلهم ومستقبل البلد، وكانت الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي تولي الأمر بأنفسهم، التضحية بوقت فراغهم، والإستفسار عن كل شيء وفوق كل ذلك العلم” .

كما استشهدت السيدة سالي حسين مديرة الموارد البشرية بشركة إكسون موبيل مصر بمقولة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا في بداية حديثها قائلة :” التعليم هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم”. لذلك تهدف هذه الشراكة بين إكسون موبيل مصر و MECA لإعداد جيل جديد يملك جميع الأدوات والمعرفة اللازمة لصنع مستقبل أفضل لنا جميعًا. ومن هذا المفهوم فإن كل برامج التدريب ودراسات الحالة تتغير باستمرار لمواكبة أحدث المعلومات التي ستفيد الخريجين عند الدخول لسوق العمل”.

وأضافت السيدة سالي حسين قائلة : ” سيعمل شباب مصر اليوم على تدعيم بلدنا لتنمو وتزدهر في جميع المجالات: الاقتصاد، والتنمية الاجتماعية وجميع المجالات الأخرى”.

كما لخص المهندس محمد نبيل ، مدير مشروع معدات البناء العالمية والمواد المُخلَقة  ، تجربته مع طلاب MECA في كلمة واحدة هي ” الأمل” وأضاف قائلا: ” هؤلاء الطلاب يثبتون كل عام أنهم قادرون على إدارة المستقبل وقيادته. وقد أذهلتني  طاقتهم، أفكارهم والإمكانات التي يتمتعون بها. في الحقيقة، أنا متشوق جدًا لأرى نجاحات هؤلاء الطلاب ومبادرتهم الخلاقة “.

كما قال السيد محمد الشوكي مدير دعم الأعمال بالشركة: “عامًا بعد عام، تتحول MECA إلى نموذج قائم، يبرهن على قدرة الأجيال الأحدث على كتابة مستقبلهم بأيديهم”. وكذلك يؤمن المهندس أدهم جمعة كبير مهندسي المشروعات بإفريقيا بطلاب MECA والمستقبل الذي باستطاعتهم صياغته وذلك لتطلعهم للتعلم ولتنمية قدراتهم.

تجدر الإشارة إلي أن MECA هي نشاط طلابي بدأ بكلية الهندسة بجامعة عين شمس في عام 2005، ويتكون من الحروف الأولي لأقسام الهندسة المختلفة كالهندسة الميكانيكية والكهربائية والمدنية والمعمارية، تأسست أكاديمية MECAفي عام 2007 بمبادرة من ثمانية طلاب تهدف إلى تدريب الطلاب على طريقة عمل الشركات العالمية في أربع مجالات هي: التسويق والتطوير والموارد البشرية والعلاقات الخارجية، وتعتمد فكرة الأكاديمية على تدريب الطلاب المشاركين على أحد المجالات المطروحة بالإضافة إلى تنمية عدد من المهارات البشرية لديهم ثم الدخول في منافسة بين فرق العمل لتقييم استفادة الطلبة منها، ويتم اختيار الفرق الفائزة في النهاية لتقديرها ومنحها جوائز.

وفي السطور التالية نبذة مختصرة عن المشروعات الفائزة في مسابقة هذا العام، حيث قدم فريق دوغري الفائز بالمركز الأول في مسابقة هذا العام ، حلولاً لمشكلة المرور في القاهرة عن طريق خلق بيئة جديدة باستخدام حلول رقمية. فقد اقترح الفريق تركيب أجهزة تحديد المواقع على الطرق المختلفة من أجل مراقبة عدد السيارات  في الشارع، وتحديد معلومات دقيقة عن المرور ومعلومات بخصوص محطات الأتوبيس ومواعيدها. بالإضافة لذلك، تضمن المشروع وضع لافتات إلكترونية على الطرق تشير لمناطق الإزدحام المروري وتعرض طرق بديلة. فضلا عن ذلك، تشمل الخطة رفع كفاءة وسائل النقل العام والطرق، جنبا إلى جنب مع رفع الدعم على الوقود من أجل تشجيع أكبر عدد من الناس على إستخدام وسائل النقل العام بدلا من السيارات الخاصة. كما تقترح خطة الفريق تشديد اللوائح الخاصة بالحصول على رخص قيادة.

وبالنسبة لفريق تليبورت الفائز بالمركز الثاني، فقد  خطط لحل مشكلة إزدحام القاهرة عن طريق حل متكامل للمشاكل المرورية من خلال تقديم وسائل مواصلات وخدمات جديدة، حيث تقترح الخطة تركيب خط سكة حديد ذو اتجاه واحد في أكثر أماكن القاهرة ازدحامًا مما سيكون صديقًا للبيئة بفضل التكنولوجيا الهجينة والطاقة الشمسية في القاهرة. هذه الخطوط، التي تستهدف الطلبة والموظفين في المقام الأول، ستمنح الراحة، والأمان وتوفر الوقت وهو ما لا تمنحه وسائل المواصلات الحالية. إن بؤرة اهتمام هذا المشروع هي الإلمام بحاجات المنتفعين من أجل جذبهم لإستخدام الخط الجديد بدلا من سياراتهم الخاصة أو أية وسائل مواصلات أخرى، وأيضا جذب عملاء جدد عن طريق حملات التوعية والسلامة للخط الجديد وكسب الدعم الحكومي أيضا.

أما فريق مايند رودز الفائز بالمركز الثالث فقد اقترح خطة لمعالجة مشكلة الإزدحام المروري في القاهرة ومنع السلوكيات غير القانونية على الطرق، حيث اقترح تركيب كاميرات في شوارع محددة في القاهرة والجيزة لمراقبة السلوكيات. بالإضافة إلي تركيب ماكينة نقل حواجز الطريق تكون  قادرة على تحريك الحواجز الأسمنتية بسرعة عشرة مترات في الساعة من أجل تحريك الحارات المرورية من أحد الإتجاهات المرورية للإتجاه الآخر خلال اليوم حسب نسبة الإزدحام المروري. كما تقترح الخطة أيضا تنفيذ نظام لمراقبة الطرق لإلتقاط أي سلوك غير قانوني وتصويره وإرساله لهيئة المرور من أجل اصدار غرامة وإعلام السائق بها عن طريق رسالة نصية. هذا النظام محصن تمامًا ضد أية فرص للفساد أو رشوة موظفي هيئة المرور لأنهم لن يعرفوا الشخص المُصدر بحقه الغرامة.