إيجى 2030 /
قال مسئول ملف القدس بحركة “فتح”، حاتم عبدالقادر، إن بث التلفزيون الإسرائيلي تقريرا عن انتهاء تحضيرات هدم المسجد الأقصى خلال 3 أعوام خلال الذكري حريق “المسجد الاقصى” المبارك يعد دليلا على استمرار الصراع المستعر داخل باحات الأقصى.
وأضاف خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي محمد شمس الدين، أن الهدف الإسرائيلي بهدم “الأقصى المبارك” بات معلنا وواضحا، مؤكدا أن الهدف لا يقف خلفه المتطرفون فحسب، بل كافة مكونات المجتمع الإسرائيلي ومؤسسات الدولة (سياسية وعسكرية وقضائية)، مشددا على أن تل أبيب تريد تحويل الصراع “الفلسطيني- الإسرائيلي” إلى صراع ديني من أجل فرض وقائع جديدة وشطب البعد الديني (المسيحي والإسلامي) عن القدس.
وأوضح عبدالقادر أن إسرائيل لا تريد فقط تحويل القدس لعاصمة للكيان السياسي الإسرائيلي، إنما تهدف لجعلها عاصمة دينية لكافة اليهود في شتى أنجاء العالم من خلال بناء ما يسمى بـ”الهيكل” المزعوم.
ورأى عبدالقادر أن هذه التقارير تؤكد الأطماع والعنجهية الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية، مشددا على أن إسرائيل تحلم إذا كانت تظن أن بمقدورها هدم “المسجد الأقصى” وأنه حلة بعيد المنال، مؤكدا على الدفاع عن المسجد الأقصى أمام تلك المحاولات، متسائلا عن الموقف العربي والإسلامي أمام الخطاب الإسرائيلي المعلن لهدم الأقصى.
