إيجى 2030 /
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الاحداث الأخيرة التى شهدتها تركيا برز اسم فتح جولن الذى زعمت السلطات التركية أنه ومعه جماعته سعوا لانشاء كيان مواز للدولة بعد تغلغلها داخل المؤسسات الحكومية.
وأضاف رشوان خلال تقديمه لبرنامج “منابر وسيوف”، المذاع على قناة “الغد” الإخبارية، أن حركة الخدمة التركية نمت وتطورت داخل تركيا لى أن تجاوز عدد اعضاؤها الملايين، لافتا إلى أن حركة الخدمة التركية سميت بجماعة فتح الله كولن باعتباره مصدر إلهام الحركة التى سميت باسمه، ونشات فى بداية السبعينيات كبادرة مبنية على الإسلام.
وأوضح رشوان، أن الحركة ترتكز على رؤى ومؤلفات مؤسسها الذى يعيش فى منفى اختياري بولاية بنسلفانيا فى الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن مؤسس الحركة يتسم بالتبحر فى العلوم الإسلامية المختلفة وغزارة انتاجه العلمي الذى ترجم الى اكثر من 3 لغة .
وتابع رشوان، أن حركة الخدمة لا تملك مشروعا مجاوزا او موازيا للسلطات بل أنها تعمل تحت القيادة السياسية باعتبارها ولي الأمر إلى أن وقعت الخلافات بين الحركة وحكومة الرئيس التركي رجب طيب ارودوعان وحزبه الحاكم الذى اتهم قائد الحركة بالضلوع فى محاولة الانقلاب التركية الأخيرة.
