إيجى 2030 /
قال مدير عام معهد الابحاث والسياسات الاقتصادي “ماس” الفلسطيني، د. سمير عبدالله، إن الاجتماع الذي عقد بين وفدين إسرائيلي وفلسطيني برعاية يابانية لتطوير المنطقة الصناعية في أريحا مهما للغاية، مركدا أن هذا المشروع حالة تنفيذه سيحقق مكاسب كبيرة لمنطقة أريحا والأغوار.
وأضاف عبدالله خلال لقاء له ببرنامج “السوق” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي عبدالرحمن البرديسي، أن المنطقة الصناعية الزراعية في أريحا تواجه مشاكل كبيرة من جانب إسرائيل، مؤكدا أن تل أبيب تعطل وتعرقل هذا المشروع حتى الآن، لافتا أن تلك المنطقة تحتاج على الأقل 10 آلاف دونم لعمليات الاستصلاح وغيرها إلا أن إسرائيل سمحت فقط بـ 100 دونم لمباشرة العمل بهم.
وأوضح عبدالله أن الاتفاقية مع اليابان تأتي ضمن مشروع للسلام قدمته طوكيو يشتمل على إنشاء منطقة صناعية وبها منطقة تعبئة وتدريج وفحص وشحن للمواد الزراعية الفلسطينية وإنشاء مطار أيضا إلا أن إسرائيل رفضت بناء المطار، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف تصدير تلك المنتجات الفلسطينية للعالم العربي عبر الأردن.
ورأى عبد الله أن الحديث عن إنشاء منطقة تجارة حرة هو أمر مبالغ به، إذ أن تلك المنطقة هي فلسطينية 100% بدون أية استثمارات إسرائيل، متهما تل أبيب بعرقلة المشروع من خلال الممارسات، لافتا أنها رفضت استغلال الطريق السريع بجوار المنطقة الصناعية مما أضطرها للطرق التقليدية الأطول والتي يتعرضون فيها للعقبات من تفتيش وغيره.
