إيجى 2030 /
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، فجر اليوم الجمعة، أن حالة الطوارئ السارية منذ هجمات 13 نوفمبر 2015، والتي كان يفترض أن ترفع في 26 الجاري، ستمدد لثلاثة أشهر، بعد مقتل 84 شخصاً على الأقل، دهساً بشاحنة في نيس.
وقال هولاند في مؤتمر صحفي، من قصر الأليزيه: “قررت تمديد حالة الطوارئ التي كان يفترض أن تنتهي في 26 يوليو، لمدة ثلاثة اشهر”، مؤكداً أنه سيتم “إرسال مشروع قانون إلى البرلمان بحلول الأسبوع المقبل”.
وأضاف هولاند، أنه بعد التشاور مع رئيس الوزراء والوزراء المعنيين، قرر إبقاء عملية “سانتينال” لتأمين الأراضي الفرنسية بكامل قواتها، أي 10 آلاف عسكري، وذلك بالإضافة إلى قوات الشرطة والدرك.
وأشار إلى أنه قرر استدعاء جنود الاحتياط لدعم قوات الشرطة والدرك، لا سيما في عملية مراقبة الحدود، متابعاً أن هجوم نيس يحمل طابعاً إرهابياً لا يمكن إنكاره، مشيراً إلى ضرورة حشد كل الجهود لمكافحة آفة الاٍرهاب، مؤكدا أن فرنسا بأكملها تواجه تهديد الإرهاب الإسلامي .
وقتل 84 شخصاً على الأقل مساء الخميس في مدينة نيس في جنوب فرنسا، في حادث دهس نفذه سائق شاحنة بجمع من الناس، كانوا محتشدين في جادة بروميناد ديزانغليه السياحية المطلة على البحر المتوسط، لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني.
