ايجى 2030 /
قال مستشار مفوضية الاتحاد الأوروبي لشؤون اللاجئين، وليد دروي، إن الاتحاد الأوربي يواجه تحديات تجاه زيادة أعداد الأطفال من أبناء اللاجئين التى ازدادت في الآونة الأخيرة دون رعاية أو معايير قانونية تضمن حقوقهم.
وأضاف دروي خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية لقناة “الغد” الإخباربة، مع الإعلامية سنار سعيد، أن الأطفال القصر، كجزء من مشكلات اللاجئين، ما هي إلا حلقة من حلقات المهام المستحيلة للاتحاد الأوروبي، فجميع المؤسسات لم تكن قبل فترة طويلة مؤهلة لاستقبال مثل هذه الأعداد والتي تضاعفت خلال العاميين الماضيين.
وأضاف درويش، أن الاتحاد الأوروبي لديه عدد من القواعد الصارمة يلتزم بها حيث يتم الالتزام بمعايير قانونية وإنسانية واجتماعية، ويعامل الفرد أقل من 18 عاماً كطفل ويتوفر له جميع الحقوق الخاصة بالرعاية، حيث يتم منذ اللحظة الأولى توفير الرعاية لها عبر مراكز متخصصة، مع أفراد مؤهلين للتعامل مع تلك الفئة.
