ايجى 2030 /
قال الباحث في العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، الدكتور أحمد سيد أحمد، إن أحداث العنف الأخيرة فى جنوب السودان كشفت عن حجم الخلل وعمق الخلافات بين شركاء الأمس في الحركة الشعبية بين أنصار الرئيس سيلفا كير، وريك مشار، وهو يعكس أن اتفاق السلام الهش الذي أبرم العام الماضي كان هشاً.
وأكد سيد خلال حواره لقناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية سنار سعيد، أن الاتفاق عاد بموجبه مشار لتولي منصبه كنائب للرئيس، ولم يكن بالاتفاق أي ضمانات كافية، موضحا أن هذا الاتفاق كان ينبغي أن يصاحبه إجراء مصالحة وطنية حقيقة بين أبناء الجنوب.
وأضاف سيد، أن هناك حالة من تمزق النسيج المجتمعي، وعدم سيطرة على الميليشيات، وانتشار السلاح، ما يثير الكثير من الاحتكاكات، وبالتالي يجب اتخاذ إجراءات سريعة لتثبيت عملية السلام.
وأوضح سيد أن دعوة مجلس الأمن إلى وقف فوري لإطلاق النار فى الجنوب خطوة هامة للضغط السياسي على كافة الأطراف، وحثهم على وقف الصراع بشكل فوري، داعيا إلى عقد مؤتمر لكافة الفرقاء بإشراف الجهات الأممية والاتحاد الإفريقي.
