عمرو موسى يحذر من صفقات الدول الكبرى فى اختيار الامين العام للامم المتحدة

إيجي 2030 /

عاد إلى القاهرة مساء أمس السيد عمرو موسى بعد مشاركته في اجتماعات مجلس الاشتراكية الدولية بمقر الأمم المتحدة في قصر الأمم بچنيڤ.

 

حضر الاجتماعات عدد من القادة السياسيين والبرلمانيين وقادة الرأي من ١٥٣ حزباً يمثلون جميع القارات منهم ٥٣ يمثلون حكومات دولهم. ركزت الاجتماعات على ثلاث محاور رئيسية وهي تقوية ردود الفعل السياسية والإنسانية تجاه الأزمات الدولية الراهنة، والدفاع عن الديمقراطية وضمانها من التهديد، ومناقشة الحاجة إلى إقتصاد يعمل لمصلحة الجميع – مواجهة غياب العدالة عن الاقتصاد الدولي.

 

ألقى موسى الكلمة الرئيسية للمحور الثاني من محاور المؤتمر عن الدفاع عن الديمقراطية والتنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية وضمانهم من التهديد مع التركيز على الوطن العربي قائلاً أنه يمر بمرحلة تغيير جذرية، وأن هذا التغيير الذي بدأ منذ خمس سنوات لازالت توابعه تتوالى في المنطقة ولم تسكن بعد. وقال موسى أنه يلوم على المجتمع الدولي عدم دعمه لدور الأمم المتحدة مما أدى إلى ترك المشاكل المهددة للسلم والأمن الدوليين لتكون محلاً لصفقات بين الدول الكبرى بدلاً من حلها بمشاركة كل أعضاء المجتمع الدولي بما فيها الدول صاحبة المصلحة في حل هذه المشاكل. طالب عمرو موسى بالاهتمام باختيار شخص الأمين العام القادم للأمم المتحدة وبالذات فيما يتعلق بفهمه للمشاكل الدولية القادمة وقدراته على قيادة الأمم المتحدة بعيدا عن الصفقات بين الدول الكبرى.

 

التقى موسى خلال زيارته برئيس دورة منظمة الاشتراكية الدولية جورج باباندريو رئيس وزراء وزراء اليونان السابق  والمدير العام للمقر الأوروپي للأمم المتحدة مايكل مولر، وبعدد كبير من الدبلوماسيين والسياسيين العرب والأجانب الموجودين في جنيف في لقاءات ثنائية وموسعة ناقشت التطورات الإقليمية في الشرق الأوسط والعلاقة الأورومتوسطية والأبعاد الدولية للأزمات الراهنة وتأثيراتها.