ايجى 2030 /
قال الخبير فى شئون الجماعات المتطرفة والإرهاب الدولي، هشام الهاشمي، إن تنظيم داعش فى معركة تحرير الفولجة كان يعول على منطقة الفلاحات باعتبارها منطقة آمنه للخروج من المدينة فى حالة خسارة الخرب ، لافتا إلى أن القوات العراقية المدعومة بالعشائر وقوات مكافحة الإرهاب نجحت فى تحرير قرى زوبع وأغلب المدن المحيطة بالفلوجة.
وأضاف الهاشمي خلال حواره لبرنامج “حديث الرافدين”، المذاع على قناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي علاء الشيخ، أن التنظيم ينهار أمام الجيش العراقي، مما دفعة للجوء إلى ما أطلق عليه “بيعة الموت”، مشيرا إلى أن التنظيم فقد القدرة على التحكم فى قدراته العسكرية بعد المكاسب التى حققتها القوات النظامية في صفوف التنظيم الإرهابي.
وأكد الهاشمي أن كتائب الخلافة والبتار وطارق بن زياد تضم أكثر من 1000 مقاتل داخل الفلوجة يحاولون كسر حصار القوات العراقية والعشائر والشرطة الاتحادية، مشددا على ان التنظيم عندما قانم باحتلال الفلوجة حفر انفاق داخل المدينة يصل طولها الى 10 كليو متر فضلا عن الخزين اللوجستي والعتاد والكمائن التى تكفيهم لمدة عام كامل.
