ايجى 2030 /
قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي، عبدالباسط بن هامل، إن قرار مجلس الأمن بتفعيل قرارت مراقبة الشواطئ الليبية وتفتيش السفن لمتابعة قرار حظر التسليح لابد أن يكون بالتنسيق ومشاركة دول الجوار الليبي من مصر وتونس والجزائر، مشيرا إلى أن الأوروبيون وحده من سيعمل على تفتيش السفن ومراقبة السواحل البحرية.
وأضاف بن هامل خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن العالم أجمع يعمل الجهات التي تمد الميلشيات العسكرية في ليبيا بالسلاح وعلى رأسها تركيا، ورأى أن الأوروبيون حققوا مكسب بهذا القرار لأن ليبيا ذات أهمية كبيرة لهم خاصة من ناحية النفط والطاقة.
وأوضح بن هامل أن حديث رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج عن معارك في ثلاث جبهات في ليبيا جاء بفعل ضغوط من قادة الميلشيات المسلحة التي تحارب هناك، لافتا أن السراج أغفل الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني في “بنغازي”، معربا عن اعتقاده بأن هذا الاغفال جاء بضغط من جماعة “الإخوان المسلمين” التي ترى في معارك بنغازي أنها على السلطة وليست لمكافحة الإرهاب.
وأشار بن هامل إلى أن قوات الجيش الوطني الليبي التي يقودها الفريق خليفة حفتر محاصرة سياسية ولا تلقى الدعم الكافي، بالإضافة إلى أن الجرحى الذي يسقطون لا يتم استقبالهم في المستشفيات ولا يتلقون العلاج على نفقة الدولة.
