دمشق ترحب بأي قوة تحارب الإرهاب شريطة التنسيق معها

ايجى 2030 /

قال رئيس اتحاد الصحفيين السوريين، إلياس مراد، إن المعلومات الواردة من مناطق القتال في منبج تشير إلى دخول بعض الأفراد من قوات مختلفة، بما فيها فرنسيين وألمان، موضحا أن أعدادهم ليست بالكبيرة إنما محدودة.

وأضاف مراد خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، أن نفي ألمانيا لأنباء حول وجود قوات لها في سوريا بجانب قوات “سوريا الديمقراطية” جاءت لتقل أن برلين لم ترسل قوات عسكرية كوحدات مظليين أو غيرها، لافتا أن هناك عناصر من المخابرات الألمانية وفئات أرى تعمل في ظل الفوضى في المنطقة بزعم “محاربة الإرهاب”.

وأوضح مراد أن من يريد محاربة الإرهاب عليه أن ينسق مع الحكومة السورية، أو على الأقل يبلغ حلفاءها الروس بأن قوات ستدخل المعركة، متابعا أن دمشق تتطلع لتحرير الأراضي السورية من الإرهاب، وأن هناك ترحيب بأي قوى تحارب الإرهاب طالما كان هناك تنسيقا مع دمشق.