اايجى 2030 /
بحثت الهيئة العليا لحزب شباب مصر فى إجتماعها الذى عقدته بالأمس برئاسة الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس الحزب نتائج أزمة تسريب إمتحانات الثانوية العامة ونشرها عن طريق بعض الصفحات الموجهة على الفيس بوك وكشف الإجتماع عن وجود حرب إلكترونية موجهة لإثارة الفوضى فى مصر من جديد وإعادتها للمربع صفر لصالح قوى خارجية بالتنسيق مع بعض القوى الداخلية وهو مايتطلب معه ضرورة إنشاء وزارة لشئون الإنترنت لمواجهة الحرب الإلكترونية التى يتم شنها ضد البلاد .
أوضح بيان صادر عن الهيئة العليا للحزب فى نهاية الإجتماع أن حزب شباب مصر أكد فى برنامجه منذ لحظة تأسيسه بحكم قضائى فى الثانى من يوليو 2005م أن ثورة المعلوماتية وتطور إستخدام الإنترنت سيجعل مصر فى مرمى نيران حروب إلكترونية مستمرة من قوى خارجية مما يتطلب معه ضرورة إنشاء وزارة لشئون الإنترنت يكون ضمن إدارتها رجال من المخابرات المصرية وتكون مهمة هذه الوزارة رصد كل ماينشر من مخططات ضد مصر على الإنترنت وتتبع كل الجهات والأجهزة التى تقف خلفه ورصد كل الأفكار العابرة للقارات سواء من الشباب المصرى أومن شباب العالم الموجودة على الإنترنت وتحليل هذه المعلومات ووضع خطط الإستفادة من الجيد منها والتصدى لأى تحركات تقودها قوى خارجية على الإنترنت وتطوير آليات أجهزة الدولة بما يتفق مع ثورة الإنترنت القادمة .
وقال الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر فى تصريحات له بعد الإجتماع أن الأزمة الحقيقية التى تعانيها مصر ليست فى الحروب الإلكترونية الموجهة ضد مصر فحسب ولكنها فى حالة التخلف الذى تعانيه بعض أجهزة الدولة على المستوى التكنولوجى مما جعلها تتعامل مع ملف أزمة تسريب إمتحانات الثانوية العامة ونشرها على الفيس بوك بطريقة تدعو للضحك والإكتئات فى آن واحد بسبب بعض المقترحات التى تم تقديمها لمواجهة الأزمة والتى جاء من بينها إغلاق موقع الفيس بوك دون أن يدركوا أن ذلك يكبد مصر سنويا مليارات الدولارات وهو أمر تعجز الدولة عنه حاليا مشيرا إلى أنه قد حان الوقت الذى تهتم فيه الدولة بمقترحات حزب شباب مصر التى وضعها منذ سنوات طويلة ولم يهتم بها أحد خاصة بعد أن أثبتت الأحداث صدق رؤية هذه الأفكار مؤكدا أن الحروب التى تشن فى مواجهة مصر منذ عام 2011 وحتى الآن هى حروب قادمة من قلب الإنترنت نفسه حيث قاد شباب حركة 6 إبريل ومن على شاكلتهم ثورة الفوضى واشعلوا الحرائق والخراب عن طريق الإنترنت بعد أن تم تدريبهم بواسطة بعض المنظمات الدولية الكبرى التى ساعدتها ودعمتها مواقع التواصل الإجتماعى والتى وضعت كل إمكانياتها رهن تصرفهم لتنفيذ مخطط الفتنة وتقسيم مصر مشيرا إلى أن هؤلاء الشباب عادوا اليوم لقيادة ثورة مختلفة عن طريق تسريب إمتحانات الثانوية العامة بواسطة التكنولوجيا المتقدمة ونشرها عن طريق الإنترنت لإظهار الدولة بمظهر الضعف والترهل ومحاولة إثارة حنق أولياء الأمور والدفع بشباب مغرر به لعمل مظاهرات موجهة ضد التسريب الذى حدث لإعادة مصر للمربع صفر من جديد .
وذكر رئيس حزب شباب مصر انه حذر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى لقاء سابق منذ فترة من مليارات الدولارات التى تنفق على مواقع مثل الفيس بوك لقيادة حرب إلكترونية موجهة ضد مصر وطالبه بالإستعداد لمثل هذه الحرب خلال المرحلة القادمة وأكد للرئيس السيسى على أهمية مواجهة مصر للحرب الإلكترونية التى تقودها مخابرات عالمية على مواقع التواصل الإجتماعى وطالبه بانشاء وزارة لشئون الإنترنت تتفرغ لرصد ومواجهة الحروب الإلكترونية الموجهة ضد مصر .
وأوضح أحمد عبد الهادى أن الهيئة العليا لحزب شباب مصر طالبت فى توصيات الإجتماع بضرورة تطوير المناهج التعليمية ونظام القبول بالجامعات فى نفس التوقيت الذى يتم البدء فيه بتحويل المناهج الدراسية لمناهج إلكترونية ووقف نظام الإمتحانات التقليدية . وتحويل نظام التعليم لنظام مهارى يدرب الطلاب على مهن وحرف مختلفة يستطيعون من خلالها شق طريقهم لسوق العمل دون الحاجة لتدخل الدولة .
