ايجى 2030 /
قال المحلل السياسي المقيم في فرنسا، مصطفى الطوسة، إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف شرطي فرنسي وزوجته أثار صدى كبير في الطبقة السياسية وفي الرأي العام الفرنسي، مشيرا إلى أنه رغم وجود تهديدات من تنظيمات إرهابية بشن هجمات ضد فرنسا خلال استضافة بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم إلا أن هناك تساؤلا كبيرا حول اختيار هذا الهدف لمهاجمته.
وأضاف الطوسة خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد، أن هناك تساؤلات حول سبب اختيار هدف معزول في التوقيت الذي كانت تستعد فيه السلطات الفرنسية لحدوث هجمات مشابهه لهجمات باريس التي وقعت في نوفمبر الماضي، مشيرا إلى أن الجاني، ويدعى “العروسي عبدالله”، معروفا لدى الأجهزة الأمنية وكشف التلفزيون الفرنسي عن أن الأمن كان يتنصت على هاتفه ويتابعه عن كثب إلا أنه استطاع تنفيذ الهجوم رغم مراقبته.
وأوضح الطوسة أن عدم إعلان “داعش” للمسئولية بشكل مباشر وإعلان الجانبي فقط من جانبه المبايعة للتنظيم الإرهابي ربما يكون استراتيجية جديدة يتبعها التنظيم في محاولة لمواجهة الإجراءات الأمنية التي باتت تصعب من قدرته على تنفيذ هجمات إرهابية، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي للتنظيم هو العمليات الإرهابيةالاستعراضية لتروجيها على مواقع التواصل الاجتماعي.
