نهلة صلاح الدين : الحجاب مبدأ ثابت .. واللباقة والابتسامة والهدوء أدواتى لقلوب المشاهدين

 

حوار : إسلام حامد

يعرفها متابعوها بالابتسامة الصافية ، واللباقة الشديدة فى ادارة اللقاءات الاعلامية لها ، تتلمس خطواتها على الشاشة الصغيرة بثبات وثقة فى النفس  ، تطل على المشاهدين بابتسامتها المعهودة فتفتح لها القلوب وتتسع لها الاعين والاذان .

 

تحب اللمة والاسرة ورمضان له طقوس خاصة لديها ، ما بين الطهى هوايتها المفضلة ، وصلاة التراويح ، وختم القرآن الكريم ، والالتقاء مع الصديقات .

التقى  “ايجي 2030 ” بالاعلامية نهلة صلاح الدين مقدمة البرامج على قناة “ازهرى “الفضائية وكان هذا الحوار :

متى بدأت مشوارك الاعلامى ؟

تخرجت من كلية الاعلام بجامعة القاهرة عام 2002 قسم الاذاعة والتلفزيون بتقدير جيد جدا والتحقت بعد ذلك مباشرة بالعمل الاعلامى فى بعض القنوات الفضائية كمقدمة برامج مثل قناة البدر وقناة الشباب ، وقدمت العديد من البرامج “بكره أحلى” ، “مع الشباب” ، وأخيرا ” انا والدكتور” .

هل واجعت صعوبات فى العمل الاعلامى من اسرتك ؟

الحمد لله لم اواجه صعوبات فوالدى رغم رغبته فى ان اكون طبيبة مثله الا انه شجعنى وحفزنى على العمل وكان اول المتابعين لى ولبرامجى ، وكان يلفت انتباهى لاى ملاحظات قد تفيدنى فى عملى من وجهة نظره كمشاهد .

رسالتك .. كيف توصلينها لجمهورك؟

اؤمن دائما بأن الاعلامى لابد ان يتمكن من اجتذاب الجمهور اليه بعدة ادوات منها اللباقة وحسن الاستيعاب للموضوعات التى يتناولها فى حلقته وبرنامجه واحاول دائما ان استخدم اسلوب التبسيط للمشاهدين.

 

لماذا لا تفضلين لقب الاعلامية؟

ربما لا افضل لقب اعلامية كثيرا لاننى اشعر اننى مازال لدى الكثير لكى اقدمه على الشاشة قبل ان انال هذا اللقب القدير الذى حلمت به طوال عمرى منذ طفولتى ومشاهدتى للعمالقة الكبار على الشاشة .

ماهي الصعوبات التي تواجهيها خلال عملك؟

ابرز الصعوبات التى واجهتها خلال عملى هى رفض بعض القنوات كونى محجبة بل وطلب منى البعض خلع الحجاب كشرط للعمل ولكنى رفضت هذا تماما من منطلق ان الحجاب مبدأ ثابت فى حياتى والتزام دينى واخلاقى احرص عليه.

يلقبك المقربون منك بذات الوجه الطفولي.. فما سر هذه التسمية ؟

اشكرك لذوقك انا فعلا سمعت هذا الوصف من المقربين لى وخاصة اسرتى ولكنى احاول فقط ان اجعل الابتسامة منهج راقى لعملى يكون سببا فى ايصال اهداف البرنامج للجمهور

ماهو تقييمك للعمل الاعلامى حاليا فى مصر؟

الحمد لله الاعلام المصري يقف على قدمين ثابتتين ويحاول اللحاق بركب الاعلام العالمى ، وان كان هناك بعض العيوب والاخطاء ولكن اتمنى ان يكون عاملا مساعدا فى تحقيق اهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو ، وان يكون داعما فى بناء نهضة مصر .

وماذا عن اسرتك ؟

زوجى يعمل مهندس اتصالات ولدى ابن واحد “محمد” عمره 8 سنوات

وهل تستطيعين التوفيق بين عملك وواجبات بيتك وخاصة فى رمضان ؟

الحمد لله زوجى متفهم جدا لطبيعة عملى ويشجعنى دائما على الالتزام به ، كما ان رمضان بالنسبة لى له طقوس خاصة فغالبا اقضي وقتى بعد انتهاء عملى فى المطبخ حتى يحين موعد الافطار ، ثم صلاة التروايح ، وختم المصحف الشريف ، او التزاور مع الصديقات او العائلة .

ومن هى مثلك الاعلى كالاعلامية ؟

اعتبر نفسي شغوفة بجيل الثمانينات اكثر ومن عمالقة هذا الجيل سهير الاتربي وسهير شلبي وجانيت فرج وفريال صالح واحلام شلبي ونجوى ابراهيم ، كلهن اعتبرهن قدوة فى الاداء الاعلامى الراقى  .

ماذا تقولين لمتابعيك ؟

مصر تستحق المزيد من الجهد والعرق من اجل اكتمال البناء والتنمية