ايجى 2030 /
قال الكاتب والمحلل السوري، الدكتور طالب إبراهيم، إن خطاب الرئيس “بشار الأسد” لم يقدم الحل العسكري كأفق وحيد لحل الأزمة السورية، مؤكدا أن هذه هي القراءة الأمريكة للخطاب، في حين أن الأسد تحدث عن المصالحة الوطنية وطالب من الجميع إلقاء السلاح والوصول لحل سياسي.
وأضاف إبراهيم خلال مداخلة هاتفية لفضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي مهند العراوي، أن “الأسد” تحدث عن القوة فقط في مكافحة الإرهاب، وأن الجميع يجمع على أن مكافحة الارهاب تلزم باللجوء إلى وسائل عسكرية، مؤكدا أن المشكلة الحقيقية تكمن في عدم فهم الخارج لطبيعة الحركات والجماعات المقاتلة داخل سوريا.
وأوضح إبراهيم أن خطاب الأسد لم يرد به هجوما على السعودية ودول الخليج وهو ما اعتبره مؤشر جيد، ورأى أن ورقة “أردوغان” التي يستخدمها لمهاجمة الرئيس السوري قد احترقت دوليا وعربيا وداخليا في تركيا أيضا، مشيرا إلى أن “أردوغان” هو الشخص الذي يجب يتنحى عن حكم تركيا من أجل أنهاء الأزمة في سوريا.
وأعرب إبراهيم عن اعتقاده بأن الهجوم الذي شنه “الأسد” على “أردوغان” كان في محله، لأن الرئيس التركي كذب كثيرا ووصفه بـ “عراب للدم والسفاح والقاتل الأكبر والداعم لداعش”، مضيفا أن المشاركة الروسية في المعارك جاءت حماية للأمن القومي الروسي من الجماعات الإرهابية وليس حبا في النظام السوري.
