ايجى 2030 /
قال الباحث السياسي الأردني، عمر محارمة، إن قرار إغلاق الأردن للمنطقة الحدودية مع سورية عقب الحادث الذي أسفر عن مقتل 6 من قوات حرس الحدود الأردني وإصابة 19 بهجوم انتحاري، يأتي كنوع من الإجراءات الاحترازية.
وأضاف محارمة خلال لقائه على قناة “الغد” الإخبارية أنّ هذه المنطقة أصلاً ليست منطقة حدود، وأنّ هذا القرار لا يعني إغلاق الحدود حيث أنها لاتحتوي على ممرات، وهي مغلقة بحواجز ترابية، ولكن الأردن فتحت بعض الممرات فيها خلال الفترة الماضية لظروف إنسانية.
وأوضح محارمة أن المخيمات داخل الحدود الأردنية لم يتغير عليها شيء، ولم تمس بضرر إلا أنّه سيتم اتخاذ إجراءات احترازية جديدة خوفًا من وجود خلايا نائمة للعناصر المتطرفة، موضحا أن الأردن سيتوقف عن إنشاء مخيمات جديدة وربما يكون هناك تشديد أمني استخباراتي لمنع وقوع أعمال إرهابية أخرى.
