حالة من الخوف والغضب بين الأتراك جراء تردي الأوضاع الأمنية

ايجى 2030 /

أفاد مراسل “الغد” في تركيا ، مصطفى القطان، أن التفجير الذي وقع صباح اليوم في إسنطبول جراء استهدف حافلة للشرطة بسيارة مفخخة في منطقة “بايزيد” وأشفر عن مقتل 11 سخص بينهم 7 من الشرطة وإصابة 36 آخرين، لافتا إلى أن أعداد الوفاة مرشحة للزيادة جراء الإصابات الخطرة التي يعاني منها الجرحى.

وأوضح القطان أن التفجير وقع في منطقة مهمة ومزدحمة وحيوية في اسنطبول، وتبتعد بضعة أمتار عن مبني البلدية إضافة إلي محطة مترو، مشيرا إلى أن هذا المكان يعتبر وجهه سياحية مهمة للعديد من السياح لتواجد العديد من المناطق التاريخية والسياحية به.

وأشار القطان إلى أن الشرطة التركية سارعت بإغلاق المكان ومنعت الدخول إليه، كما طالبت الجامعات بوقف الامتحانات وإرجاع الطلاب إلية منازلهم ضمن الاجراءات الأمنية الوقائية، ومنعت السلطات تداول أية أخبار أو صور لهذا الحادث على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتابع القطان أنه رغم توجيه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأصابع الاتهام كالعادة لحزب العمال الكردستاني إلا أنه لم تتبنى أية جهة الحادث حتى اللحظة، لافتا أنه في حالة ثبوت ضلوع حزب العمال في هذا الهجوم فإن السلطات التركية سوف تشن حملات اعتقال مكثفة ضد عناصر الحزب ومناصريه في المناطق الكردية .

وأكد القطان أن هناك حالة من الخوف لدى المواطنين الأتراك وأن الوضع الأمني أصبح سيء، بالإضافة إلى حالة من الغضب من الاجراءات الحكومية في تأمين البلاد.