ايجى 2030 /
قال المحلل السياسي الليبي، سعد العكر، إن طلب مجلس الأمن لضمانات من المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق اليبيية لرفع حظر التسليح عن الجيش هو أمر غريب، موضحا أن تلك الحكومة لم تنال حتى الآن ثقة مجلس النواب الليبي.
وأضاف العكر خلال لقاء له على فضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد، أن هناك أكثر من 20 مليون قطعة سلاح منتشرة في أيدي العصابات والميلشيات العسكرية، مشيرا إلى أن طلب رفع التسليح الوارد في الفقرة 13 في القرار 1973 لمجلس الأمن يجب أن يقدم من الجيش الوطني الليبي لا بطلب من المجلس الرئاسي غير الشرعي.
وأوضح العكر أن المجلس الرئاسي الليبي يريد أن يسلم الذخائر والأسلحة التي سيتحصل عليها إلى القوة التي شكلها، والتي أطلق عليها إسم “الحرس الرئاسي”، لافتا أن تلك الأسلحة التي ستدخل ليبيا بعد رفع قرار حظر التسليح إلى أيدي المتطرفين والميلشيات.
وأعرب العكر عن اعتقاده بأن الغرب لن يتدخل عسكريا في ليبيا بشكل مباشر، نظرا للهزائم التي منيت بها الولايات المتحدة عام 2003 في العراق، مشيرا إلى أن الدعم سيكون عبر دعم الميلشيات العسكرية على الأرض، متهما مجلس الأمن ومن وراءه بأنهم يسعون لإمداد العصابات بالسلاح لكي تتمكن من السيطرة على القرار السياسي والقضاء على الجيش الوطني الليبي.
