ايجى 2030 /
قال الخبير السوري في الشئون الاستراتيجية والأمنية، العميد تركي الحسن، إن الإعلان عن بدء تحرير مدينة الرقة من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي ستكون صعبة لعدة إعتبارات، أولها أن التنظيم سيستخدم الأهالي كدروع بشرية في مواجهات الدعم الجوي لقوات التحالف الدولي بقيادة أمريكية.
وأضاف الحسن خلال مداخلة هاتفية لفضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي مهند العراوي، أن التنظيم الذي احتل المدينة منذ ثلاث سنوات أقام بها العديد من التحصينات التي ستعرقل عملية تحريرها، موضحا أن أحد النقاط الهامة أيضا هو عدم رغبة أهالي المدينة في التحرر على أيدي قوات “سوريا الديمقراطية” الكردية.
وأوضح الحسن أن هناك حساسية لدى أهالي الرقة من الممارسات الكردية من تهجير وممارسات سيئة حدثت في مدينة الحسكة وفي شمال الرقة أيضا، لافتا أن الأهالي يرغبون في تحرير المدينة على أيدي الجيش السوري وليس على أيدي قوات “سوريا الديمقراطية”.
وأعرب الحسن عن اعتقاده بأن عملية تحرير الرقة تحتاج إلى جهد أكبر مما أعلنت عنه قوات التحالف و”سوريا الدمقراطية” رغم وجود إسناد جوي أمريكي ودعم بري، مشيرا إلى أن جزء من تلك الحرب هو نفسية وإعلامية إذ لا أحد يعلن عن تقدمه على محاور بعينها ويكشف عن تحركاته كما أعلنت قوات “سوريا الدمقراطية”.
