ايجى 2030 /
قال الخبير الأمني ورئيس قطاع الطيران المدني سابقا، اللواء ممدوح حشمت، إنه يجب تهيئة الرأي العام للحقائق حول اختفاء الطائرة المصرية القادمة من فرنسا، موضحا أن تلك الحقائق تشير إلى أن الطائرة تحطمت وسقطت في المياه.
وأضاف حشمت خلال مداخلة هاتفية لفضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي مهند العراوي، أن تلك الحقائق التي يجب وضعها في الاعتبار والافصاح عنها هي أن الطائرة اختفت على ارتفاع 37 ألف قدم وسط المياه وأنا اختفت فجأة من على شاشات الرادار بدون أي نداء استغاثة من أفراد الطاقم.
وأوضح حشمت أن كل الشواهد تؤكد وقوع شيء غير عادي، متسائلا عن سبب عدم إرسال إشارات أو نداءات استغاثة رغم الارتفاع الكبيرة للطائرة، مشيرا إلى أن الطائرة تعرضت لحادث مفاجئ ويجب تهيئة الرأي العام للموضوع ولا داعي لاخفاء الأمر بالساعات.
وعن أنباء التقاط إشارات استغاثة من الطائرة، رأى حشمت أن الصندوق الأسود حالة سقوط الطائرة في المياه يصدر ذبذبات لتحديد مكانه، وإذا صحت تلك الأنباء عن التقاط إشارت فهذا يعني أنها سقطت في المياه وساعتها سيمكن تحديد موقع التحطم وهو ما لم يحدث بعد.
وأشار حشمت إلى أن الدولة الأقرب لمكان الحادث ستكون هي المسئولة عن تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث، بمشاركة دول أخرى، وسيتشارك أيضا في أعمال البحث عن الحطام.
وأكد حشمت على ضرورة الإعلان الآن عن التاريخ الفني للطائرة، ومتى كان آخر تفتيش فني وصيانه وتاريخ أعطالها، مشددا على أنه في حوادث الطائرات لا يمكن الوصول لنتائج سريعة إلا في حالات وجود دليل مادي قاطع.
