تشكيل مجلس” العلاقات المصرية الإيطالية ” لزيادة التعاون بين البلدين

ايجى 2030 /

نجح وفد الدبلوماسية الشعبية لتيار الإستقلال خلال لقاءة بأعضاء المعهد الايطالي للعلاقات مع دول البحر المتوسط والقارة الاسيوية “ islamed”   ، في تشكيل مجلس  تحت مسمي ” مجلس العلاقات المصرية الإيطالية” علي أن يضم المجلس ممثلين من كافة أطياف المجتمع المدني في مصر وإيطاليا وهي مجلس غير حكومية حيث تم أختيار كلا من المستشار احمد الفضالي ممثلا للمجلس عن الجانب المصري وجان جويدو فولوني ممثلا للمجلس عن الجانب الإيطالي ، وبدأت أولي جلسات تحضير المجلس اليوم بمقر المعهد بـ”روما” من أجل تطوير العلاقات المصرية الإيطالية في كافة النواحي إنطلاقا من أزمة الشاب الإيطالي “جوليو ريجينى” الي التعاون في كافة المجالات الإقتصادية والثقافية ومكافحة الإرهاب .

وأتفق الطرفات علي أن يكون تمثيل أعضائها من كافة التوجها في البلدين علي المستويين الشعبي والرسمي ، حيث ألتقي وفد الدبلوماسية الشعبية برئاسة المستشار احمد الفضالي، وبمشاركة ، دبلوماسيين وبرمانيين ورياضيين وإعلاميين أبرزهم ، السفراء  مني عمر مساعد وزير الخارجية السابق وأمين عام المجلس القومي للمرأة ، وفاء بسيم سفيرة مصر سابقا بالفاتيكان، أحمد خطاب ومحمد العشماوي، وجمال علام رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم والإعلامي طارق علام والنائبين أحمد سميح وحسين أبو جاد رجل اعمال ورئيس جمعية الدبلوماسية الشعبية المصرية ،  صباح اليوم أعضاء المعهد الايطالي للعلاقات مع دول البحر المتوسط والقارة الاسيوية “ islamed”   .

من جانبه كشف المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال ، عو زيارة أعضاء المعهد لمصر خلال الأيام القادمة في أولي تفعيل عمل اللجنة الثنائية المشتركة ، مشددا علي متانه العلاقات المصرية الإيطالية ، مشددا علي ان العلاقة لا يمكن ان تتأثر بأي حادث فردي تتعرضه .

وقال الفضالى ان العلاقات التاريخية الكبيرة بين البلدين لا يمكن ان يؤثر عليها مثل هذه الأمور العابرة, كما أستعرض الفضالي الخطوات الجاده التي أتخذتها القيادة السياسية المصرية للنهوض بالدولة ، وكذلك المشروعات التي حققتها مصر عقب ثورتي يناير ويونيو .

من جانبه رحب  جان جويدو فولوني، رئيس المعهد الإيطالي بالوفد الشعبي الدبلوماسي المصري،  مؤكدا علي الترابط القوي بين مصر وإيطاليا .

وقال رئيس المعهد ان ايطاليا حريصة كل الحرص علي الترابط والعلاقات التاريخية مع مصر ، وأنها مهتمه أيضا بمنطقة الشرق الأوسط بأكمله وما يعانيه من مشاكل .

وأضاف أوجو أنتينى نائب رئيس المعهد،  قائلا : أري في وفد الدبلوماسية الشعبية مشاعر الصداقة حتي في الظروف الصعبة التي نمر بها،  مؤكدا ان ايطاليا حكومة وشعبا تكن مشاعر طيبة وجيده تجاه مصر والمصريين، وتابع من خلق مشاكل مؤخرا بين الشعبين هذا أمرا خارج عن الإطار الطبيعي للعلاقات بين الدولتين، فمصر وأيطاليا يجمعهم البحر المتوسط الرابط بينهم ولهم علاقات طويلة ممتده وهناك تاريخ كبير يجمع بين الدولتين، مشددا علي ان العلاقت المصرية الإيطالية يتم محاربتها من الأعداء والمتربصين بالدولتين

وقال أوجو: كنا نشكو  دائما ان الاتحاد الاوروبي يتجه ناحية الشرق ولا يتجه ناحية دول حوض البحر المتوسط، وأدركنا الان ان الاتحاد الاوروبي حاليا أصبح ينظر تجاه دول البحر المتوسط والتي تلعب حاليا دور مركزي ومحوري في السياسة الدولية ، فمنطقة البحر المتوسط حيوية لأنها تربط بين أوروبا وأسيا وهذا يمنحها مكانة دولية كبيرة .

وأستطر أوجو، بدون شك لا يمكن ان ننسي الإكتشافات البترولية الجديدة في البحر المتوسط خاصة الغاز والبترول واكبر هذه الإكتشافات موجودة في مصر ، وتابع بدون شك دور الحكومة والسلطات الدبلوماسية انها  تستطيه في أيجاد حلول للموضوعات الشائكة ولكن لقاءنا كأعضاء شعبيين اليوم يؤكد علي التعاون- كما ان  التعاون علي مستوي الشعوب يدفع الحكومة أحيانا ان تتخذ قرارات تخص الشعوب نظرا لترابطهم وعلاقاتهم الحميمة .

وقال النائب احمد سميح عضو مجلس النواب ، نعلم جيدا مدي العلاقات بين مصر وإيطاليا قبل ان تحدث الحادثة الغريبة علي الشعبين، كما نعلم جيدا توجه الإيطاليين كأصدقاء في العديد من الإستثمارات الكبيرة في مصر.

وأكد عضو المجلس علي أن الفترة القادمة ستشهد تعاون أكبر خلال المرحلة القادمة .

وقال الإعلامي طارق علام ، ان الشعبين تربطهما حضارة وعلاقات كبيرة، خبرة المعهد وتاريخة، نريد ان يكون هناك تعاون داخل إطار شعبي مستمر وتواصل دائم ، وشدد علي أن العلاقات الرسمية وحدها لا تكفي في العلاقات ولكن العلاقات الدائمة بين الدول تربطها الشعوب وليس الحكومات فقط .

وطالب علام بتشكيل لجنة تواصل دائمة بين إيطاليا ومصر .