العنانى يفتتح معرض “أسرار مصر الغارقة” بالمتحف البريطاني بلندن

ايجى 2030 /

يفتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار معرض “أسرار مصر الغارقة” والمقام بالمتحف البريطاني بلندن، بحضور كل من د. ناصر كامل السفير المصري بلندن و فرانك جوديو رئيس البعثة الفرنسية و د. “نيل سبنسر” مدير القسم المصري بالمتحف البريطاني بالإضافة إلى وفد من وزارة الآثار ضم كل من أ- الهام صلاح رئيس قطاع المتاحف والمهندس وعدالله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات.

 

وأوضح د.العناني أنه من المقرر افتتاح المعرض للجمهور يوم ١٩ مايو، مشيرا إلى أن استضافة المتحف البريطاني للمعرض يأتي بعد انتهاء رحلته بمعهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس والتي بدأت في يناير 2015  واستمرت لمدة أربعة أشهر.

 

وأكد د. العناني أن وزارة الآثار تتخذ كافة الإجراءات القانونية والتأمينية اللازمة عند خروج أية معارض خارجية، الأمر الذي يضمن سلامة القطع الأثرية بالمعرض وإعادتها لمصر من جديد، لافتاً إلى أن هذا المعرض سيستمر لمدة أربعة أشهر ينتقل بعدها إلى متحف رايتبرج بمدينة زيوريخ بسويسرا ليعود من جديد إلى وطنه مصر في 2017.

 

وأشار د.العناني  إلى أهمية إقامة مثل هذه المعارض والتي تساهم بشكل كبير في زيادة دخل وزارة الآثار خاصة في ظل ما تعانيه الفترة الأخيرة من عجز مواردها المالية، كما تعد خير وسيلة للترويج لزيارة مصر واستعادة حركة السياحة الوافدة إليها وتساعد في الوقت ذاته على تعريف مختلف دول العالم بما تحويه مصر من كنوز أثرية وموروث حضاري كبير.

من جانبها قالت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار أن معرض “آثار مصر الغارقة” يضم 293 قطعة أثرية تم اختيارها من عدد من المتاحف المصرية وهي متحف مكتبة الإسكندرية والمتحف اليوناني الروماني والمتحف البحري والمتحف القومي بالإسكندرية والمتحف المصري.

 

وأضافت صلاح أن القطع الأثرية التي يضمها المعرض تحكي أساطير الإله أوزيريس وأسراره والتي تعد من أهم الأساطير الدينية في مصر القديمة، ويأتي من بينها تمثال صغير من البرونز لأحد الفراعنة- عثر عليه في هيراكليون- أبو قير – يبلغ ارتفاعه  حوالي 20.5 سم، منحوت بدقة عالية، وقد تم اكتشافه في الجهة الغربية الجنوبية من معبد آمون جرب في هيراكليون. يظهر التمثال وهو واقف يرتدي التاج الأزرق والنقبة المعتادة (الشنديد الملكي) متخذا وضع المشي، يمسك عصا في يده اليمنى، يعتقد أن يكون هذا التمثال لأحد ملوك الأسرة الثلاثين أو ربما هو الملك “بسماتيك الثاني” من الأسرة السادسة والعشرين وذلك وفقاً للكتابات الموجودة داخل الخرطوش الموجود على الحزام،  تمثال للإلهة “تاورت” من عصر الأسرة السادسة تظهر فيه الإلهة على هيئة فرس النهر واقفة تستند على كفوف الأسد،  تميمة على هيئة عين حورس (الأوجات)  من العصر البطلمي من حفائر  هيراكليون، خليج أبو قير.