ايجى 2030 /
قال الرئيس الأسبق لمصلحة الضرائب، الدكتور مصطفى عبدالقادر، إن هدف ضريبة القيمة المضافة الجديدة هو محاولة لزيادة إيرادات الدولة بهدف تخفيض عجز الموازنة، مؤكدا على وجود أثر تضخمي لتلك الضريبة على الأسعار وعبء على المواطنين.
وأضاف عبدالقادر خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “السوق” على فضائية “الغد”، مع الإعلامي أحمد بشتو، أن هناك أثر تضخمي للضريبة وسيعاني منها محدودي الدخل وستمثل عبء إضافي على الفقراء، مشيرا إلى أنها ضريبة سريعة بمعنى أنه سيكون لها عائد بعد أول شهر.
وأوضح عبدالقادر أن هناك حاجة ماسة لإعادة النظر في السياسة الضريبة، وأنها تحتاج لإصلاح، متابعا بأن النظام الضريبي المصري يفتقد لفكرة العدالة الاجتماعية، وأن العبء الضريبي على محدودي ومتوسطي الدخل أكبر من الذي على الأغنياء.
وأشار عبدالقادر إلى أن حاجة الحكومة لتخفيض عجز الموازنة سيزيد عن التضخم المتوقع، لافتا أن هناك بعض الفئات التي ستخضع لهذه الضريبة يستطيعوا أن يتغلبوا على أثر التضخم، ورأى أن الحكومة حريصة على التخفيف من أثر التضخم بالنسبة لأصحاب الدخول الصغيرة والمتوسطة من خلال جدولين، جدول الاعفاءات المتعلق بالسلع وجدول الخدمات .
ولفت عبدالقادر إلى أن الضريبة ستؤثر على كافة الفئات، موضحا أنه سيتم تحصيلها على الواردات بما يعني أن مستخدمي السلع المستوردة سيدفعون قيمة الضريبة التي سيتم تحصيلها جمركيا، وبالتالي ستؤثر على غالبية المجتمع المصري.
