المجلس التصديرى وغرفة الصناعات اليدوية يحتفلان باليوم العالمي للتجارة العادلة

ايجى 2030 /

احتفل المجلس التصديرى للصناعات اليدوية برئاسة راندة فهمى بالتعاون مع غرفة الصناعات اليدوية باتحاد الصناعات برئاسة مسعد عمران باليوم العالمى للتجارة العادلة التابع بمنظمة التجارة العادلة بهولندا والذي يتم الاحتفال بة ثانى سبت من شهر يونيو سنويا وذلك تزامنا مع مشاركة مشروع تطوير التجمعات الانتاجية التابع للصندوق الاجتماعى للتنمية بمعرض “لاكازا ”

واكد هشام الجزار استشارى مشروع تطوير التجمعات الانتاجية الطبيعية وكيل المجلس التصديرى للصناعات اليدوية ان المشروع منفذ من الصندوق الاجتماعى للتنمية بالتعاون مع بنك التنمية الافريقى بتمويل من صندوق التحول للشرق الاوسط وشمال افريقيا بمنحة قدرها 2 مليون دولار

واضاف الجزار فى بيان صحفى اليوم ان هناك 6 جمعيات تضم عدد من الورش اليدوية فى صناعة السجاد اليدوى شاركت فى معرض “لاكازا ” لاول مرة فى تاريخ المعرض بعدد 40 ورشة صغيرة

ولفت الى ان الفترة القادمة سيتم التنسيق بين المجلس التصديرى للصناعات اليدوية وغرفة الصناعات اليدوية باتحاد الصناعات بالتعاوم مع الصندوق التجتماعى للتنمية لتاهيل وتدريب اصخاب الورش الصناعية العاملة بالقطاع لتطبيق المبادئ ال10 لمنظمة التجارة العادلة ، وذلك بهدف فتح اسواق جديدة امام المنتجات المصرية من خلال عقد صفقات تصديرية مع المستوردين اعضاء تلك المنظمة، اضافة الى ادخال تلك الورش المصرية كاعضاء بها

ومن جانبة استعرض مسعد عمران رئيس غرفة الصناعات اليدوية باتحاد الصناعات مبادئ المنظمة الدولية للتجارة العادلة بهولندا والتى تتضمن خلق فرص عمل لصغار المنتجين والمجموعات المهمشة ، وان تكون العلاقة بين المنتج والميتهلك قائمة على الشفافية والمحاسبة

واوضح عمران ان المبادئ التى سيتم تدريب الشركات المصرية لتطبيقها ان تقوم الشركة على ممارسة مبادئ التجارة المسرولة والعادلة ، وتدفع المنظنة للمنتجين مستحقاتهم فى الميعاد المحدد والتعامل مع مشاكل الجودة بشكل عادل

وتابع قائلا :”تدفع المنظمة سعر عادل للمنتج ، وكما هو متفق علية بين المستورد عضو المنظمة والمصدر الخارجى ، لا يسمح بعمالة الاطفال او العمالة الاجبارية ، والالتزام بعدم التميز والمساواة بين الرجل والمراة ، ضمان ظروف العمل العادلة والامنة ، توفير وسائل النطوير القدرات لمساعدة المنتجين المهمشين الذين يعملون مع المنظمة كلما امكن ، والعمل على احترام البيئة وتوفير المواد الخام بشكل مسؤل

ومن جانبة اكد دكتور رافت عباس رئيس القطاع المركزى للخدمات غير المالية بالصندوق الاجتماعى للتنمية ان الصندوق تبنى 3 تجمعات طبيعية فى الحرف اليدوية وهى تجمع الاثاث بدمياط والسجاد اليدوى بالمنوفية والكليم بكفر الشيخ لتطوير تلك التجمعات وتطويرها من خلال مشروع تطوير التجمعات الطبيعية

واوضح عباس انة المقصود بالتجمعات الطبيعية التجمعات الصناعية التى انشئت بدون تدخل حكومى واصبح لها مكان وكيان مستقل عن الجهات الحكومية

ولفت الى ان هناك نحو145 تجمع صناعى طبيعى على مستوى المحافظات ، والصندوق سيقوم بتقديم خدماتة التمويلية الى تلك التجمعات دون تفرقة ، اضافة الى التنسيق بين الصندوق الاجتماعى للتنمية والمجلس التصديرى للصناعات اليدوية وغرفة الصناعات اليدوية باتحاد الصناعات لتعريف تلك التجمعات بالخدمات المختلفة التى يقدمها الصندوق خلال الفترة القادمة

ومن جانبها اكدت جيهان السكرى خبير اقتصادى واجتماعى ببنك التننمية الافريقى ان مدة مشروع تطوير التجمعات الطبيعية والممول من البنك الافريقى بقيمة 2 مليون دولار تصل الى 3 سنوات ، ومن المقرر لة الانتهاء خلال عام من الان

واضافت ان الهدف من المشروع وضع اطار تلتزم بة الحكومة فيما بعد لتطوير تلك التجمعات والتى تبلغعددها 145 تجمع على مستوى الجمهورية خلال الفترة القادمة

ولفتت الى ان المطلوب خلال تلك الفترة اتخاذ اجراءات تيسيرية من قبل الحكومة لضم تلك التجمعات من القطاع غير الرسمى للقطاع الرسمى ، للمساهمة فى تنمية الاقتصاد القومى بشكل فعال.