رؤساء الأحزاب يدينوا الاعتداء على رئيس حزب شباب مصر وزوجتة

ايجى 2030 /

أدان رؤساء الأحزاب إعتداء عدد من ضباط وأمناء الشرطة على الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر وزوجتة هدى رأفت عضو نقابة الصحفيين وطالبوا رئيس الجمهورية بسرعة التدخل للتحقيق فى الأمر .

وكانت قوة من إدارة مرور القاهرة يتقدمها الرائد أحمد الدهان ومعه النقيب إبراهيم محمد إبراهيم وأمين الشرطة السيد فؤاد مرغنى قد إستوقفت سيارة رئيس حزب شباب مصر وسحبت منه الرخص الخاصة به بمبرر تركيب زجاج فاميه بالمخالفة للقانون وأخبرهم أن الزجاج الفاميه مثبت على رخصة السيارة وفور أن علموا بأنه وزوجته صحفيان إنهالوا عليهما بأقبح الألفاظ وعندما حاول تصوير السباب الذى وجهوه له ولزوجته بالتليفون الخاص به حاولوا سحب التليفون بالقوة وإنهالوا عليه ضربا وركلا وعندما حاولت زوجته الدفاع عنه قاموا بضربها بقسوة ثم إعتقلوهما معا لعدة ساعات ومنعوهما من تحرير محاضر لإثبات التعدى عليهما ولفقوا لهما عدة إتهامات من بينها الإعتداء على ضباط الشرطة وسرقة الموبايلات الخاصة بهم .

قال حسن ترك رئيس الحزب الإتحادى الديمقراطى أن التعنت فى إستخدام السلطة بطريقة خاطئة من بعض ضباط الشرطة سيؤدى لإنتكاسة حقيقية وعودة إلى الوراء من جديد بعد أن إستعاد الجهاز الأمنى ثقة الشارع مطالبا رئيس الجمهورية بسرعة التدخل للتحقيق فى الإعتداءات التى طالت عبد الهادى وزوجته حتى لاتتفاقم الكارثة وتطول الجميع .

وبدوره قال خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطى أنه من غير المقبول إعتداء أى رجال الشرطة على مواطن بسيط فما بالك وقد حدث الإعتداء على شخصية عامة مثل الدكتور أحمد عبد الهادى وزوجته خاصة وأنه تم تسخير كل إمكانيات قسم شرطة الجمالية التى وضعوها لصالح الضباط المعتديين والذين رفضوا الإفراج عن رئيس حزب شباب مصر وزوجته لحين تلفيق عدد من القضايا لهما وهو ماحدث بالفعل بعدها .

وتساءل السيد العادلى رئيس حزب الإستقلال المصرى : كيف تصور عدد من ضباط الشرطة أنهم فوق المحاسبة والقانون وتصرفوا بهذه الشاكلة التى تمت لولا أنهم يدركون أن لهم سند وظهير قوى يحميهم معربا عن أسفه للتجاوزات التى حدثت فى حق الدكتور أحمد عبد الهادى وزوجته والتى تمت فى وضح النهار .

وطالب طارق درويش رئيس حزب الأحرار بفتح تحقيق عاجل فيما حدث والضرب بشدة وقوة على يد كل الذين إعتدوا على رئيس حزب شباب مصر وزوجتة حتى لاتتفاقم المسألة ويحدث إنفجار لايعلم مداه إلا الله . واكد درويش علي ضرورة محاسبة الضباط المتسببين في تاجيج العلاقة بين الشرطة والشعب حتى لاتتحول المسألة لظاهرة عامة يشكو منها غالبية الشعب المصرى .