الصناعات اليدوية تطالب بانشاء مجلس اعلى للحرف التراثية

ايجى 2030 /

عقد  المؤتمر العلمى الثالث للقصور المتخصصة للحرف التراثية ودعم الإقتصاد الوطنى والذي شارك فية المحلس التصديرى للصناعات اليدوية ، وغرفة الصناعات الحرفية باتحاد الصناعات ونظمة قصر ثقافة العمال شبرا الخيمة والذى نظمته بالتعاون مع الأدارة المركزية للدراسات والبحوث والأدارة العامة للقصور المتخصصه .

 

وحدد المؤتمر عدة توصيات من المقرر رفعها  للدكتور سيد خطاب رئيس الهيئة العامه لقصور الثقافة  ووزير الثقافة حلمى النمنم ، و جميع المسئولين المعينين في الدولة بموضوع المؤتمر ، إنطلاقا من إستشعاراهم الخطر الذى يهدد الحرف التراثسة في مصر بالإضمحلال والإندثار ، وحرصهم علي النهوض بها علي المستويات المجتمعية والثثقافية والإقتصادية وإستعادة مكانتها الحضارية التى

 

وتتضمنت توصيات المؤتمر إقامة نقابة عامة للحرفيين التقليديين ترعي مصالحهم وتدافع عن حقوقهم ، وإنشاء مشروع قومى لرعاية الحرف التقليدية يتضمن تأسيس شركات للتسويق المحلي والدولى، وصندوق للدعم والحماية والتنمية تحت رعاية جهه سيادية تحت إسم   ” المجلس الأعلي للحرف التراثية”.

 

واشارالمؤتمر الى انة من الضرورى تفعيل مشروع إنشاء مدينه الحرف التقليدية المخصص لها مساحة أرض بمنطقة الفسطاط وتم وضع حجر الأساس لها عام 2001 ، كمجمع وطنى للحرف إنتاجا وتسويقا وتدريبا وسياحة و التأكيد علي أعتبار الحرف التقليدية تعبيرا أصيلا عن الهوية القومية والثقافية ،والنظر إلي الحرفى بإعتبارة فنانا مبدعا ووضعه في المكانة اللائقة به إجتماعيا وثقافيا.

 

واوضح المؤتمر ان من ضمن توصياتة النظر إلي الحرف التراثية كمصدر هام للدخل القومى أسوه بالكثير من دول العالم ، والدعوة لإستلهام جماليات التراث فى منتجات معاصرة تلبى احتياجات الحياة الإجتماعية والعصرية، وذلك بشكل منهجى وأكاديمى ، والتأكيد على أهمية التدريب الحرفى بدءاً من المدارس الإبتدائية والمدارس الصناعية الإعدادية والثانوية لخلق أجيال جديدة وبيئة حاضنة اجتماعياً.

 

ولفت الى ضرورة الإستفادة بإمكانات التكنولوجيا والتصميمات الرقمية لتوسيع قاعدة الإنتاج والقدرة على إنتشار بشرط الحفاظ على أصالة الخامة والتصميم والفرادة ،و دعم الجمعيات الأهلية المختصة بالتراث مادياً وتسويقياً ونقل تبعيتها إلى وزارة الثقافة كجهة اختصاص ، وتخصيص يوم سنوى لتكريم رموز الحرفيين ومنح جوائز مالية للمتميزين منهم

 

 

وبين المؤتمر ان التوصيات تتضمن ضرورة تغيير اللوائح المالية لأجور ومكافآت الحرفيين بالهيئة العامة لقصور الثقافة وغيرها من قطاعات وزارة الثقافة ورفعها بما يليق بمكانتهم، والتعاقفد مهم كخبراء وطنين ، ووضع قاعدة بيانات دقيقة عن عدد الحرفيين وتخصصاتهم ومواقعهم فى مصر ، وإقامة بينالى أو ترينالى دولى فى مصر للحرف التراثية مصحوباً بإقامة مهرجانات تجذب الجماهير والسياحة وتساعد على التسويق للمنتجات الحرفية.

 

 

وطالب المؤتمر فى توصياتة إقامة منافذ لعرض وتسويق المنتجات الحرفية فى مختلف المدن والأحياء على غرار فرع “عمر أفندى” بالمهندسين مع ضمان الفائدة للحرفى قبل التاجر ،و اعتماد مبدأ الملكية الفكرية للمنتجات الحرفية والعمل على حمايتها ووضع معايير للجودة والقياس ،ودعم القصور المتخصصة بالهيئة بالميزانيات والخامات والمدربين والإحتياجات اللوجيستية0

 

 

كما طالب بدعم جمعيات الرواد بقصور الثقافة والسماح لها بالإنتاج والتدريب والتسويق لتنمية مواردها ودعم الحرفيين، مع خضوعها لنظم الرقابة والتفتيش والمحاسبة من قبل وزارة التضامن الإجتماعى ،والسعى لإنشاء قناة تلفزيزنية وموقع إلكترونى متخصص لنشر وتسويق المنتجات الحرفية على نطاق دولى.

 

 

واكد على ضرورة الحرص بتشكيل لجنه عليا للحرف التقليدية يمثل فيها مختلف قطاعات وزارة الثقافة المعنية بهذه الحرف لوضع السياسات ومتابعة تنفيذ هذة التوصيات ،وإشراك أهم الخبراء وممثلي الجمعيات والهيئات المعنية بالحرف في عضوية المجلس التصديرى للحرف التقليدية ، تحقيقا للعدالة وتكافؤ الفرص ومضاعفة الخبرات الوطنية