إطلاق مسابقة أفضل عمل صحفي وإعلامي عن اتفاق باريس بشأن المناخ

ايجى 2030 /

أعلن اليوم مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة والجمعية المصرية لكتاب البيئة والتنمية عن إطلاق مسابقة للصحفيين والإعلاميين المصريين حول اتفاق باريس التاريخي بشأن تغير المناخ والفرص والتحديات الناجمة عنه بالنسبة إلى مصر.

يُفتح باب التقديم للمسابقة اعتبارا من اليوم وحتى ٢٣ مايو/أيار القادم، على أن يتم تلقي الأعمال المكتوبة والمسموعة والمرئية والمنشورة على المواقع الصحفية الاليكترونية من خلال استمارة مخصصة للمسابقة ومتاحة على موقع المسابقة الاليكترونى:

http://www.unic-eg.org/17563

تُرسل الأعمال المكتوبة في ملف PDF مع إرفاق رابط إلكتروني للعمل المنشور على موقع المطبوعة التي يعمل بها الصحفي المتسابق. وبالنسبة للأعمال التليفزيونية والإذاعية يُرسل رابط إلكتروني للعمل المشارك على الانترنت. ويُشترط فى المتقدم أن يكون منتمياً لمؤسسة إعلامية معتمدة وأن لا يكون عمله قد نُشر أو أُذيع قبل الإعلان عن المسابقة.

توجه جميع مراسلات المسابقة إلى البريد الإلكتروني التالي المخصص لها:

Climateaward@unic-eg.org

 

وقد تم تشكيل لجنة تحكيم للمسابقة تضم خبراء فى الصحافة والإعلام والبيئة، وسوف يُعلن الفائزون بجوائز المسابقة أثناء الاحتفال بيوم البيئة العالمى فى الأسبوع الأول من شهر يونيه/حزيران القادم. وستكون الجوائز دروع الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وشهادات تقدير معتمدة من المركز والجمعية، كما سيتم نشر الأعمال الفائزة والتعريف بأصحابها فى وسائل الإعلام والصحافة وعلى مواقع الأمم المتحدة.

وفي هذه المناسبة صرحت مديرة مركز الأمم المتحدة سوسن غوشة بأن يوم غد، الجمعة 22 أبريل/نيسان، “هو يوم تاريخي عندما تقوم فيه حوالي 160 دولة بالتوقيع على اتفاق باريس حول تغير المناخ وخفض الانبعاثات الكربونية، وذلك لأنه من المتوقع أن ينال الاتفاق في حفل بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أكبر عدد من التوقيعات في التاريخ على معاهدة دولية في يوم واحد”.

وأضافت غوشة بأن مصر قامت بدور محوري وهام في المفاوضات والجهود المبذولة للتوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي حيث كانت مصر قبل بداية مؤتمر باريس في ديسمبر/كانون الأول الماضي تتحمل مهمة التفاوض باسم القارة الأفريقية وكانت تتولى أيضا الرئاسة المتبادلة مع المجموعة العربية مما تطلب منها مهمة تقريب الرؤى الأفريقية والعربية على نقاط الخلاف بين المجموعتين ونقاط الخلاف مع الدول المتقدمة.

ومن ناحيته أشار رئيس جمعية كتاب البيئة والتنمية السيد خالد مبارك إلى أهمية المسابقة في إلقاء الضوء على الموضوعات ذات الأولوية بالنسبة لمصر في قضية تغير المناخ، والمتمثلة ضمن جملة أمور متعددة في مسألة التكيف والتخفيف ووسائل التنفيذ – خاصة التمويل ونقل تكنولوجيا وبناء القدرات، كما يمكن لهذا الاتفاق أن يوفر لمصر فرصة لتجنب أسوأ السيناريوهات بالنسبة للتنمية في الدلتا وكذلك بالنسبة للأمن المائي والغذائي من ناحية، ويوفر لها حافزا على إعادة توجيه التنمية على أساس الاستدامة والحفاظ على التوازنات البيئية والإستراتيجية للبلاد”.

يعتبر العديد من الخبراء اتفاق باريس نقطة تحول نحو احتواء ظاهرة الاحتباس الحراري إذ أنه يتضمن التزاماً من 195 دولة بالعمل على وقف ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض عند أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، ومواصلة الجهود للحد من هذا الارتفاع عند 1.5 درجة مئوية. ويحذر العلماء من أن ارتفاع درجة حرارة الكوكب ستأخذه إلى آثار كارثية، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر وتزايد حدوث الفيضانات المدمرة والجفاف وهبوب العواصف القوية والتعرض لحالات عجز وساعة النطاق في الغذاء والمياه.