أستاذ علاقات دولية: “المعارضة السورية” الطرف الأضعف

ايجي نيوز 2030 /

قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة دمشق، الدكتور بسام أبو عبدالله، إن الهيئة العليا للتفاوض هب واجهة لقوى إقليمية ودولية، معتبرا إياها الطرف الأضعف في الصراع إذ يتم استغلالها لتحقيق مصالح تلك الدول.

وأضاف أبوعبدالله خلال لقاء له على فضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أنه لا صحة لإدعاءات المعارضة بأن النظام السوري واجهة لإيران، مشددا على أن العلاقات بين البلدين هي تحالف، وأن العلاقات الدولية تقوم على المصالح والتحالفات، إلا أن المعارضة السورية لا تمثل دولة لذا فهي تعتبر الطرف الأضعف ويتم استغلالها من قبل قوى إقليمية ودولية كأوراق ضغط على دولتها.

وأوضح أبو عبدالله أن مفهوم الانتقال السياسي لدي النظام السوري هو الإنتقال من دستور إلى دستور، وأن ما تتحدث عنه المعارضة بتشكيل هيئة حكم انتقالي حدث في السابق بعد انهيار الدولة العراقية والليبية، مشيرا إلى أن الوضع في سوريا مختلف إذ أن الدولة السورية ومؤسساتها مازالت قائمة وهو ما يجب أخذه في الاعتبار.

وأشار أبوعبدالله إلى أن حديث الهئة العليا للتفاوض عن تشكيل هيئة حكم انتقالي هو “وهم”، مؤكدا أن مسألة بقاء الأسد أو مؤسسة الرئاسة هو أمر سيادي يخص الشعب السوري كافة، موضحا أن مسألة الانتقال السياسي يجب أن تتم في أجواء مستقرة وآمنة يلعب في الرئيس دورا هاما إلا أن التوقيت الآن ليس مهيئ في ظل محاربة الإرهاب، مشددا أنه يجب على المعارضة أن تقرأ الأمور بطريقة واقعية.

وتابع عبدالله أن جزء أساسي من عمل المبعوث الأممي للملف السوري، ستيفان دي ميستور، هو توحيد المعارضة إلا أنه حتى الآن يوجد أكثر من طرف معارض كما أن منهم من لم يشارك في المحادثات.