ايجى ٢٠٣٠ /
تحدث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في حديث خاص لـRT عبر برنامج “نيوزميكر، عن مشاركة مصر في قمة تجمع دول “بريكس” المنعقدة في مدينة قازان.
وكشف وزير الخارجية المصري، مغزى مصر من المشاركة في هذه القمة، قائلا: نعتز بانضمامنا لبريكس وننظر إليه كتجمع اقتصادي مهم جدا بالنسبة بمصر، بالتالي فتح مجالات جديدة للشراكة الاقتصادية والتجارية، وتأتي أهمية هذه المشاركة باعتبارها أول قمة نشارك فيها بعد انضمام مصر للتجمع.
وعن أجندة مصر الكبيرة التي تحملها إلى القمة، قال: نعول على تجمع بريكس ليكون صوتا مسموعا للجنوب والدول النامية، ونتطلع لإصلاح هيكل النظام المالي العالمي ليكون أكثر استجابة لمصالح الدول النامية ومن بينها مصر، بمعنى أن يكون هناك إتاحة أكثر للقروض الميسرة، وإتاحة أكثر للتمويل لعملية التحول الأخضر، لذلك الدول المتقدمة عليها مسؤولية لإتاحة التمويل لنتمكن من إتمام هذه العملية بشكل سهل دون التأثير على عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة.
تابع: هناك أيضا قضية المديونية الخارجية تأتي على رأس أولويات الدول الإفريقية والدول النامية، حيث لا توجد آليات للتعامل مع مديونيات الدول متوسطة الدخل تعد نقيصة كبرى في النظام المالي العالمي.
وأردف: هناك أيضا قضية مهمة وهي التبادلات التجارية بين الأعضاء في بريكس، والدول متوافقة على التوسع باستخدام العملات الوطنية في التبادل بينها.
وأجاب وزير الخارجية المصري، على سؤال “هل مصر نجحت في حصد ثمار عضويتها في بريكس منذ يناير الماضي”، قائلا: لم يمض على عضويتها إلا شهور ولكن شاركنا بكثافة في جميع الاجتماعات في كافة القطاعات التي تمت منذ يناير حتى الآن، وهناك قدر أكبر من التفاهم حول القضية الفلسطينية وهذا يعتبر إعادة رسم لصوت القضية وإنصمام دول جديدة لهذا التفاهم.
وأضاف: بريكس تجمع اقتصادي غير موجه ضد أحد ومصر ترفض سياسة الاستقطاب، وهذا تكتل اقتصادي وليس سياسي، ولابد أن نؤكد على دور مصر المحوري في أزمات المنطقة للدفع باتجاه التهدئة وعدم التصعيد، ونستهجن عجز المجتمع الدولي أمام العدوان على غزة والضفة ولبنان.