ايجى 2030 /
“زوجي لاحقني بالسب والقذف، وشوه سمعتي، وحاول دفعي لتقديم طلب للحصول على الطلاق خلعا، وذلك طمعا في حصوله على مقدم الصداق الذي سبق ودفعه لى والبالغ مليون جنيه، وعندما رفض هدد بإيذائي وساومني على خطف طفلى”.
كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، أثناء طلبها الطلاق للضرر، وادعت خشيتها على حياتها بسبب عنف زوجها، وتعرضها للابتزاز على يديه، وفقا للمستندات التي تقدمت بها.
وذكرت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: “زوجي كل ما يهمه الحصول على مقدم الصداق، رغم أن الإساءة من جانبه وهو من يرغب بالانفصال بعد أن اكتشفت علاقته بعشيقته وتخطيطه بالزواج منها، ومحاولته تقديم شهود وأدلة غير حقيقية للسطو على حقوقى الشرعية، وعندما رفضت طريقة معاملته لى ثار وحاول إيذائي وتدمير حياتي وتهديدي”.
وأضافت: “صدر لي حكم فى جنحة ضده بعد تشهيره بسمعتي وتعرضي للسب والقذف على يديه، وإيذائي وفقا لشهادة الشهود وإثبات الإساءة والضرر الذي تعرضت له على يديه، والتحايل لسرقة حقوقى من منقولات ومصوغات لتقديمها لعشيقته، والتسبب لي بإصابات استلزمت خضوعي لعلاج دام أكثر من 21 يوما”.
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يقصد بالمهر الحقيقي ما دفعه الزوج لزوجته كصداق أو كمهر، سواء نقداً أو عيناً، أو دفع بالكامل أو على هيئة مقدم ومؤخر، والأصل أن يثبت هذا المهر كما هو بحالته بوثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة برده إذا طالبت بالتطليق خلعاً ، والمشكلة هي أن يدفع الزوج مهراً محدداً ويثبت بوثيقة الزواج خلاف ذلك، سواء أثبت أقل منه أو أكبر منه، والمتعارف عليه بدعاوي صورية مقدم الصداق أن يتم إثبات بوثيقة الزواج مهراً أقل تفادياً لمصاريف التوثيق.
