الدكتور الربيعة يلتقي بوزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني

الدكتور الربيعة يلتقي بوزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني

ايجى 2030 / محمود عبد القادر :
التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في مقر المركز اليوم، بمعالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر بن مطهر الإرياني.

واستعرض الدكتور الربيعة المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة لليمن الشقيق عبر المركز، والبالغة 625 مشروعًا بقيمة 3 مليارات و914 مليونًا و815 ألف دولار أمريكي شملت قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي والمياه والإصحاح البيئي والإيواء والحماية وغيرها.

وأعرب الوزير اليمني عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – على كل الجهود الأخوية الصادقة والنبيلة التي قدمتها المملكة لأشقائهم في اليمن إما مباشرة أو عن طريق دعمها للمنظمات الدولية العاملة هناك وكان لها الأثر الطيب في إنقاذ الشعب اليمني من كارثة إنسانية خطيرة للغاية.

وأوضح أنه ناقش مع الدكتور الربيعة الوضع الإنساني في محافظة مأرب والاحتياجات الإنسانية الأساسية للنازحين هناك، خصوصًا بعد الهجمات الإرهابية لميليشيا الحوثي على مأرب وعلى مختلف المناطق، مشيرًا إلى مناقشة مختلف الموضوعات المتصلة بالجوانب الإعلامية بين المركز ووزارة الإعلام والثقافة والسياحة، مؤكدًا أن هذه الجهود الخيّرة المقدمة لبلاده محل امتنان وتقدير كبيرين من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ومن الحكومة والشعب اليمني.

وأعرب معاليه عن أسفه البالغ حيال الهجمات الوحشية التي تشنها الميليشيا الحوثية ضد الشعب اليمني وما يتعرض له الأطفال والنساء من مجازر كبيرة، مفيدًا أن الجميع شاهد مؤخرًا الصواريخ التي تُطلق على المدنيين العزل في مختلف المناطق اليمنية سواء في مأرب أو تعز أو غيرها، التي أدت إلى استشهاد العديد من كبار السن و الأطفال والنساء، فضلا عن الأطفال الذين بترت أطرافهم أو تعرضوا لمجازر وحشية ستظل راسخة في أذهانهم.

وأردف قائلا ” إن العالم يتعامى عن هذه المجازر ولا يقدم شيئا يذكر لإنقاذ الشعب اليمني” ، داعيًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة للقيام بالدور المناط بهم أخلاقيًا وإنسانيًا وفقًا للقوانين ومواثيق الأمم المتحدة.