33 عملية جراحية .. و7449 مستفيد من العيادات والحملات الطبية التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة في مختلف المحافظات اليمنية

33 عملية جراحية .. و7449 مستفيد من العيادات والحملات الطبية التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة في مختلف المحافظات اليمنية

ايجى 2030 / محمود عبد القادر :
يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهوده في دعم ورعاية كافة القطاعات في دولة اليمن، وذلك تجسيدًا للدور الإنساني للمملكة بالوقوف مع الأشقاء اليمنيين في مختلف المجالات وللتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.

وفي هذا السياق، اختتم المركز حملته الطبية التطوعية الخامسة لجراحة القلب المفتوح للأطفال في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت ، وذلك ضمن برنامج “نبض السعودية”.، حيث قام الفريق الطبي المكون من أطباء واستشاريين سعوديين خلال 6 أيام منذ انطلاق الحملة بإجراء 33 عملية جراحية، منها 17 جراحة قلب مفتوح و16 قسطرة قلبية، استفاد منها الأطفال من العائلات الأكثر احتياجا في محافظة حضرموت.

كما اختتم المركز حملته الطبية التطوعية لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في نفس المدينة، حيث قام الفريق الطبي للحملة على مدى 7 أيام بالكشف على 1,764 مريضًا، وإجراء 350 عملية جراحية لإزالة الماء الأبيض، إضافة إلى توزيع 350 نظارة طبية وقطرات للأعين، استفادت منها العائلات والأفراد من ذوي الدخل المحدود الذين لا يمكنهم تغطية تكاليف علاجهم.

فيما واصلت العيادات الطبية التغذوية الطارئة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة تقديم خدماتها العلاجية خلال الأسبوع الماضي. وراجع العيادات حتى 6 يناير 2021م، 2951 مستفيدا ، موزعين على أقسام الطوارئ والباطنية، والتغذية العلاجية، والصحة الإنجابية، والتحصين، والجراحة والتضميد، وقسم الإحالة الطبية، وقسم التوعية والتثقيف.

كما أُجري الفحص المخبري لـ 2.734 مريضًا، وصُرفت الأدوية لـ 3.302 مريض، فيما استقبل قسم المصابين بالأوبئة 705 أفراد.

وضمن مشروع (بذرة أمان)، قام المركز بدعم أكثر من 300 يتيم على الأقل في أربع محافظات وهي مأرب، والجوف، وصنعاء، والبيضاء.

يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقدم مشاريع وبرامج إنسانية وإغاثية متنوعة لصالح الأيتام وأسرهم في اليمن من خلال تقديم برامج الدعم النفسي والاجتماعي لهم وإدماجهم في المجتمع، إضافة إلى تمكين المعيلات وتعزيز قدراتهن من خلال برامج التدريب الحِرفي والمهني.