وزير الأوقاف: رسالة العلماء الحقيقية الإخلاص وليس المتاجرة بالدين أو التكسب به ماديًّا

وزير الأوقاف: رسالة العلماء الحقيقية الإخلاص وليس المتاجرة بالدين أو التكسب به ماديًّا

ايجى 2030 /
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن رسالة العلماء عظيمة عظم الأمانة التي يحملونها ، وهي أمانة العلم ، وأمانة الدعوة ، وأمانة التبليغ ، والعمل على نفع البشرية من خلال مناهج الإصلاح من جهة ، والتقدم العلمي الذي ينفع الناس جميعًا من جهة أخرى ، فمن تعلم العلم ابتغاء مرضاة الله (عز وجل) وعمل به ، وعلمه للناس ، فذلك يٌدعَى عظيمًا في ملكوت السماوات .

وأضاف جمعة في تصريح له أن رسالة العلماء الحقيقية هي الإخلاص ، لا المتاجرة بالدين ولا التكسب به ماديًّا أو معنويًّا ، حيث يقول الحق سبحانه في كتابه العزيز على لسان سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) : ” قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الله وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ” ، ويقول سبحانه : “يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ” ، ويقول سبحانه : ” قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ الله غَفُورٌ شَكُورٌ” ، ويقول سبحانه على لسان سيدنا نوح (عليه السلام) : “وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ” ، ويقول سبحانه على لسان سيدنا هود (عليه السلام): ” وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ” ، ويقول سبحانه على لسان سيدنا صالح (عليه السلام) : ” وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ” ، ويقول سبحانه على لسان سيدنا لوط (عليه السلام) : “وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ”، ويقول سبحانه على لسان سيدنا شعيب (عليه السلام) : ” وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ” ، بصيغة واحدة تؤكد وحدة الهدف والمنهج، وصدق النية مع الله (عز وجل) ، وتمام الإخلاص له سبحانه لدى رسل الله أجمعين.

وفي سياق آخر أكد وزير الأوقاف أن ما يسمى بـ بيعة المرشد أو من ينوب عنه إنما هي خيانة للدين والوطن،وهدم لنظام الدولة في الإسلام , وتكوين لكيانات لا أساس لها في الدين , بل الدين على عكس ذلك , فهذه البيعات وأمثالها إنما هي بيعات الخوارج والمارقين على مدار التاريخ .

وأضاف جمعة في بيان رسمي له أن جمع أموال الناس تحت غطاء هذه البيعة الآثمة إنما هو أكل لأموال الناس بالباطل ونصب واحتيال وأكل للسحت , ويجب أن يخضع من يقوم بذلك للمحاكمة والمحاسبة القانونية , كون ما يفعله جمعا للمال خارج إطار القانون , ودعما للأعمال الإرهابية والتخريبية , مع تأكيدنا أن كل من يسهم في ذلك آثم , بعد ما تبين بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الأموال تذهب لتمويل الإرهاب وداعميه ، وهدم الأوطان وتخريب العامر وزعزعة الأمن والاستقرار .

وتابع: تمويل أبواق الفتنة والضلال , ومن أصرَّ على هذه البيعة فهو مبايع للشيطان , كونها بيعة فرقة وضلال ودعم لأهل الشر وجماعات الإرهاب .