مصر تتلقى تدفقات بـ 490 مليونًا.. والدولار تحت 16 جنيهًا لأول مرة منذ 2017

مصر تتلقى تدفقات بـ 490 مليونًا.. والدولار تحت 16 جنيهًا لأول مرة منذ 2017

ايجى 2030 /
ضخت صناديق الاستثمار العالمية 490 مليون دولار في سوق الدين الحكومي أمس، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصادر بنكية.
وأرجعت المصادر هذا إلى التطورات الإيجابية في الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة، والتي أسهمت في تدفق أموال الصناديق الدولية بغزارة للأسواق العالمية، وأدت تلك التدفقات لمصر إلى تراجع سعر الدولار أمس إلى ما دون 16 جنيهًا للمرة الأولى منذ أول مارس 2017، ليسجل 15.97 جنيه للشراء، و16.1 للبيع، وتراجع الدولار 5 قروش مقارنة بتعاملات يوم الأحد التي كانت عند 16.03 جنيه للشراء و16.15 جنيه للبيع، وفقًا لأسعار البنك المركزي، وفقد الدولار 190 قرشًا أمام الجنيه منذ مطلع العام الحالي، مٌنخفضًا 10.6% عن مستوياته نهاية 2018.
وقال طارق عامر، محافظ البنك المركزي، الأسبوع الماضي، إن مصر تلقت تدفقات نقدية تخطت 200 مليار دولار خلال السنوات الماضية، مع تزايد ثقة المستثمرين الأجانب في السوق المصري.
في الوقت الذي تراجع متوسط أسعار الفائدة على سندات الخزانة التي طرحتها وزارة المالية أمس لأجلي 5 و10 سنوات، بمعدل 0.117% و0.135% على الترتيب، وارتفعت معدلات التغطية إلى 4.3 مرة، و2.5 مرة.
وأعادت الوزارة فتح الاكتتاب في سندات أجل 5 سنوات، بقيمة 2.25 مليار جنيه، وتلقت عروضًا لتغطيتها بقيمة 9.7 مليار جنيه، قبلت منها 2.44 مليار جنيه، وانخفض متوسط العائد على هذا الأجل إلى 13.818%، مقابل 13.935%، في حين سجل أدنى عائد 13.77% وأعلى عائد 13.85%.
وتوقعت المجموعة المالية هيرميس، انخفاض سعر الجنيه أمام الدولار، إلى 16.23 جنيه بنهاية العام المالي 2020، و16.55 جنيه في العام المالي 2021. وقال محمد أبو باشا، نائب قطاع البحوث في المجموعة المالية هيرميس، إن تدفقات الأجانب في الأذون والسندات خلال العطاءات الأخيرة كانت المحرك الأساسي لانخفاض سعر الصرف، وأشار إلى أن إقبال الأجانب انعكس أيضًا على معدلات التغطية والفوائد التي تراجعت بعد فترة من الارتفاع تخللتها أوقات ثبات..