ايجى 2030 /
اهتمت برامج التوك شو الليلة الماضية بموضوعات عدة، أبرزها، قمة التعاون الثلاثي بين مصر وقُبرص، ومتابعة أعمال شركات العقارات المصرية في بناء سد تنزانيا، وتطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
بدايًة، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن قمة التعاون الثلاثي تُمثل فُرصة حقيقة لتبادل وجهات النظر وتنسيق الجهود تجاه القضايا المطروحة إقليميًا ودوليًا، وتعظيم الاستفادة من الفرصة المتاحة والتعاون في شتى المجالات.
ورحب خلال كلمته التي نقلتها برامج التوك شو، بالتوقيع على عدد من الوثائق والبرامج التنفيذية بين مصر وقبرص واليونان في مجال الترويج للاستثمار للأعوام من 2019-2021، والتوقيع على اتفاق منع الازدواج الضريبي بين مصر وقبرص.
جاء ذلك ضمن أعمال الدورة السابعة في قمة التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان، وهي القمة الثالثة التي تستضيفها مصر منذ تدشين هذه المبادرة في نوفمبر عام 2014.
قال أندرياس مافروماتيس، رئيس الجالية القُبرصية في القاهرة، إن المبادرة بدأت من الرئيس عبد الفتاح السيسي، عام 2014، وقمة رؤساء الدول الثلاث المصرية القبرصية اليونانية التي تعقد بشكل مستمر منذ 5 سنوات بلقاءات متبادلة للمرة السابعة.
وأضاف لبرنامج “الآن” على قناة “Extra News”، أن تنمية الدول واستقرار المنطقة ينعكس على الشعوب في كافة المجالات، وأن التعاون في مجالات الطاقة والأوضاع الاقتصادية والتعاون الأمني لهم دور كبير في تحقيق التنمية والاستقرار لدول المنطقة.
نوه محمد شاكر، وزير الكهرباء، إلى اجتماعه مع وزير الطاقة التنزاني، ميدار موتوجلو كاليماني، لمتابعة أعمال تنفيذ سد جوليوس نيريري.
وأوضح لقناة “النيل للأخبار”، أن الرئيس السيسي، يهتم بسير الشركات المصرية وفقًا للجدول الزمني المحدد لبناء السد التنزاني، ونوه عن تأكيدات وزير الطاقة التنزاني على أن الشركات تسبق الجدول الزمني المُحدد.
نوه يحيى زكريا، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، إلى بدء تطوير المنطقة قبل سنوات، خاصة على مستوى البنية التحتية، من المرافق والموانيء، لجذب المستثمرين حولها، ونسعى للتطوير الدائم بهدف ترقية قناة السويس إلى مركزًا عالميًا.
وأشار لقناة “النيل للأخبار”، إلى الأعمال التي تمت في ميناء شرق بورسعيد الجديدة، ومد المرافق في المنطقة الصناعية، وتطوير ميناء السخنة، ومد المرافق للمنطقة الصناعية، ما يوفر فُرصة لتسويقها الفترة المُقبلة.
