ايجى 2030 /
علّق المُختص في الشأن الإيراني، حسن راضي، على سؤالٍ يتعلق هل ستفرج بريطانيا عن هذه الناقلة أم أنَّ الأمر الآن أصبح مرهونا بالتحقيق الذي تجريه حكومة جبل طارق، قائلاً: «بِطبيعة الحال مرهون بالتحقيق الذي ستجريه مَنطقة جبل طارق، وكذلك من ورائها بريطانيا، والأمر مُتعلق بالاتحاد الأوروبي، وأيضًا أمريكا والعقوبات المَفروضة على طهران من جهة وعلى سورية من جهة أخرى، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، لذلك الأمر ليس صدفة».
وأضاف راضي، خلال لقائها على قناة الغد الإخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد، أنَّ دول الاتحاد الأوروبي لا يخضعون للاستفزازات والتهديدات الإيرانية.
وأشار راضي، إلى أنَّ دولة إيران انتهكت بشكل مزودج العقوبات المفروضة على طهران.
وكانت حكومة جبل طارق، قد أفادت بأنه يتم استجواب طاقم ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة قبالة الجزيرة باعتبارهم شهودا وليسوا كمجرمين لتحديد طبيعة الشحنة ووجهتها النهائية.
