ايجى 2030 /
قال المحلل السياسي التونسي، بلحسن اليحياوي، إن وقوع تفجيرين إنتحاريين في البلاد اليوم جاء نتيجة أسباب متعددة لا يمكن فصل أحدها عن الآخر، لافتا إلى أن تاريخ العملية يتزامن مع العملية الإرهابية التي حدثت في مدينة سوسة قبل عامين، مشيرا إلى أن الكثيرين كانوا يتوقعوا حدوث عمليات من هذا النوع خلال تلك الفترة التي تسبق الانتخابات ببضعة أشهر.
وأضاف اليحياوي خلال لقاء له على فضائية الغد الاخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أنه يجب الانتباه إلى تلك الاستراتيجية الجديدة التي تتبعها الجماعات الإرهابية من عمليات متزامنة، مشيرا إلى أن عمليات اليوم تؤكد أنها ليست من تخطيط ذئاب منفردة بل جماعات إرهابية لها استراتيجية في اختيار التوقيت والأماكن والرسائل التي تريد أن تبعث بها.
وأوضح اليحياوي أن العمليات تحمل رسائل مُبطنة، ورأى أن العملية التي استهدفت قلب العاصمة هي رسالة من الجماعات الإرهابية بأنها قادرة على استهداف أي موقع في تونس، متابعاً أن العملية التي استهدفت فرقة مكافحة الإرهاب تشير إلى تحديد تلك الجماعات الإرهابية لهدفها الأساسي باستهداف الأمن، مؤكداً أن الجماعات الإرهابية تريد أيضا أن تبعث برسالة لعناصرها المحتجزة لتشد من أذرهم.
