العادات الغذائية الخاطئة فى شهر رمضان ومنها!!
ايجى 2030 /
1- إعداد المرأة للوجبات الغذائية وهى صائمة الأمر الذي يؤدي بها إلي إعداد الطعام بكميات كبيرة ظناً منها أن أسرتها تحتاج لكميات كبيرة من الطعام وخاصة بعد الصيام وهو أمر خاطىء لأن هناك ما يسمى بسيكولوجية إعداد الطعام وهى التي تلعب دوراً هاماً في إعداد الطعام ، ولهذا ينصح الأم بإعداد الطعام في اليوم الذي يسبقه.
2- بدء الإفطار بتناول بعض المثلجات الغازية:
أمثال منتجات الكوكا والبيبسي وغيرهاظنا منا أنها تروى العطش ولكنها بالغة الخطورة ،لأنه باستمرار تناولها تؤدى إلى فقدان الجسم للكالسيوم بشكل تدريجي، والأصح هو تناول “اللبن والبلح” امتثالاً لسنة الرسول “صلى الله عليه وسلم” وخاصة أن اللبن يعمل على راحة المعدة بعد ساعات صيام طويلة ،كما أنه يجعلها مستعدة لاستقبال الطعام.
3- الاعتماد بشكل كبير على الياميش :
عند الإفطار وخاصة أن معظم أنواعالياميش مثل “القراصيا والتين والمشمش وقمر الدين” تكون مخزونة لفترة طويلة وقد تسبب للجسم أضرار كثيرة ولكن يجب الاعتماد على المواد الطازجة وخاصة أن شهر رمضان فى هذا العام يتوافق مع وجود كافة أنواع الفاكهة الطازجة، فيمكن استبدال هذه العناصر بمواد طبيعية عن طريق العصائر.
4- تناول كميات كبيرة من المخللات:
عند الإفطار وهى بالغة الخطورة لأنهاتعطى للجسم كمية من الأملاح لا فائدة منها وبالتالي هي تأخذ مكان عناصر أخرى وهذا مضر صحياً،وخاصة أن معظم هذه المخللات والتي يتم شراؤها من الأسواق تكون ملوئة مما قد يسبب بعض الأمراض العضوية، لذلك يفضل يفضل الامتناع عن تناولها عند الافطار.
5- تناول الحلوى بعد الإفطار مباشرة وبكميات كبيرة:
وخاصة أن المعدة لاتكون مستعدة لاستقبال أى طعام آخر إلا بعد ساعتين من تناول الإفطار،ولهذا يجب تأخير توقيت تناول الحلوى وكذلك يجب تناول كميات محدودة من الحلوى ويفضل استبدال قطعة الحلوى بثمرة فاكهة لأنها الأكثر فائدة للجسم والصحة العامة.
6- كذلك النوم بعد تناول الطعام مباشرة:
فهو أمر خاطئ جداً فالجسم بعدالإفطار يفترض أن يكون في أنشط حالاته ولكن الطعام الكثير يليه النوم يؤدى إلى الإحساس بالخمول وفقدان التوازن وهذا ما يشعرنا بالنعاس ولهذا فلابد من أداء بعض التمرينات الرياضة للحفاظ على صحة الجسم ورشاقته.
7- عدم الحرص على تواجد طبقة السلطة الخضراء :
والذى يشجع على تناول الطعام وخاصة عندما تكثر به الوان الخضروات الطازجة
8 -يمكن استبدال اللحوم والاسماك ببعض الخضروات التى لها نفس القيم الغذائية مثل الفاصوليا والعدس وغيرها من المواد الغذائية.
9- الاهتمام بتحضير التمر بالحليب:
بعد تناوله لابد من أخذ قسط منالراحة ويفضل القيام إلى الصلاة كما كان يفعل الرسول “صلى الله عليه وسلم” وبعدها يتم تناول الطعام ،واذا لم يتوافر الحليب فيمكن استخدام المياه العادية.
10- كما يجب تناول ثمرة فاكهة:
بعد وجبة الإفطار بساعتين حتى يتم الحفاظ علي راحة المعدة، ويمكن تناول قطعة أو قطعتين على الاكثر من الحلوى مثل الكنافة والقطايف وغيرها من المقبلات الرمضانية،كما ينصح بشرب كميات كبيرة من المياة تقدر بحوالى لترين يوميا حتى تحافظ على توازن الجسم ،وتحافظ على رشاقته.
11- وعن وجبة السحور
يفضل تناول كمية من الفول والخبزوالبيض المسلوق والزبادي والألبان والجبن أي مصدر بروتينى كما أنه يفضل الابتعاد عن الجبن القريش مجهول المصدر لأنها لا تعامل حرارياً فيمكن أن تؤذى بالصحة وتسبب فرصة لنمو البكتريا وغيرها من الجراثيم وكذلك يجب تأخير وجبة السحور كما قال الرسول لأن بها بركة غير عادية وخاصة لو كانت مجرد كسرة خبز فهي التي تقوى الجسم على الصيام كما أنه من الممكن أن يتم تناول قطعة من الحلوى وخاصة أنها على عكس اعتقاد الجميع لاتسبب العطش.