باحثة بالألمانية بالقاهرة : آثار مصرالهيروغليفية بالإنجليزية

باحثة بالألمانية بالقاهرة : آثار مصرالهيروغليفية بالإنجليزية

ايجى 2030 /

تقدمت الباحثة ريهام حسام النبوى بكلية هندسة تكنولوجيا الإعلام بالجامعة الالمانية بالقاهرة بأطروحة خوارزمية حديثة للحصول على درجة الماجستير عن طريق إستخدام تقنية التعرف الضوئي على الحروف الهيروغليفية في تجهيز الصور ثم البحث عن المعنى وراء الصورة التي تحتوي على الرسم الهيروغليفي وذلك بإتباع قائمة تسجيل جاردينر وهي قائمة قياسية تستخدم لتصنيف الرموز الهيروغليفية بحيث تكون الأشكال المتشابهة مجمعة في نفس الفئة وبالتالي يمكن استنتاج معنى سهل الفهم لتمثيل المعنى الهيروغليفي باللغة الأنجليزية ، ومع ذلك كما تقول الباحثة فإن هذا الإتجاه لم يساعدنى على معرفة اتجاه القراءه من الكتابة الهيروغليفية ولكن يتسنى تفسيره استنادا إلى سياق الجملة الإنجليزية المحددة ، لذا فقد سعيت من خلال اطروحتى البحثية المقدمة إستخدام النسقالأكاديمى فى تفعيل أجزاء تكوين الجملة من حيث التوصل لنتائج  ايجابية للتجزئة والتقدير من خلال بحث ومناقشة وتطبيق تمديد القائمة لإزالة الغموض في اتجاه الكتابة.

 

وتابعت انها وجدت أن العلامات المصورة الهيروغليفية قد استُخدمت أيضًا للتعبيرعن أصوات كلمات في اللغة المصرية القديمة، تمامًا كما هو الحال في اللغات الحالية كالعربية والإنجليزية وغيرها ، فهي عبارة عن حروف تشكل أصواتًا ككلمات، أما الهيروغليفية فهي علامات تُشكل أصوات كلمات طبقاً لما يُعرف اصطلاحًا بقائمة علامات جاردينرأو -اصطلاحًا باللغة المصرية – التى سجلت إنشغال المصريون القدماء بالدراسة، والاختراعات، وتطوير علوم الرياضيات، والطب، وعلم الفلك، ووثقت تطبيقهم لمعارفهم في العمارة والهندسة الأثرية، وتطويرهم القياسات للمسافات والوقت في حين أنَّ معظم العالم كانَ يعيش في ظروفٍ بدائيةٍ.

 

ونوهت قائله ” طبقا لما قدمت فقد أقترحت فى رسالتى تصميم خريطة سياحية شاملة للمناطق الأثرية ذات اللغة الهيروغليفية وترجمتها  إلى معنى موازى فى اللغة الأنجليزية لطرحها ضمن الخريطة السياحية العالمية مما يعمل على إبراز اشهر المعالم السياحيه العامرة  بالمزارات ذات الجذب السياحى ، فمصر أرض الكنانة قلب السياحة النابض ، تملك ثلثي آثار العالم- تشبه في جمالها، ملكة متوجة تجلس على عرش مرصع بالجواهر واللآلئ، فكنوزها الحضارية والتراثية هي ناتج تفاعل الحقب التي مرت عليها جميعا ، وهي المسؤولة بشكل رئيسى عن اعطائها هوية خاصة تميزها وتحافظ على موروثها  .

 

تكونت  لجنة التحكيم فى مناقشة الماجستير من الأساتذةالدكاترةريمون إلياس، محمد عبد المجيد سالم، صفوت حمد ، والبروفيسور كريستيان شيندلهوير و قد حصلت على درجة الماجستير بتقدير إمتياز، بالإضافة إلى ذلك، فقد نشرت ورقتها البحثية لموضوع الماجستير في مؤتمر تابع ل(SITIS 2018) IEEE.