شركة “فان ايك” لصناديق المؤشرات مصر احدى الوجهات المفضلة لنا

ايجى 2030 /

قالت علا الشواربي، محللة في شركة “فان ايك” لصناديق المؤشرات وصناديق الاستثمار النشطة، في مقابلة مع “بلومبرج”، إن مصر إحدى الوجهات المفضلة لشركتها في الوقت الحالي، وإنها تمثل قصة فريدة خاصة بعد مرورها بتقلبات سياسية وتداعيات اقتصادية بعد ثورة 2011، مضيفة أن تراجع الاحتياطيات تسبب في حالة عدم يقين خاصة مع عدم تمكن الشركات الأجنبية من تحويل أرباحهم للخارج، إلا أن ذلك تغير مع الاستقرار السياسي وتطبيق تدابير داعمة للنمو على رأسها تحرير سعر الصرف في 2016، وهو ما أشعل فتيل عودة الاستثمارات الأجنبية، كما أن تأمين قرض من صندق النقد الدولي بث الثقة لدى المستثمرين الأجانب، لأنه تأتي معه حزمة من الإصلاحات، وبالتالي عادت الدولة إلى مسار التعافي وهذا لا يعني أن الإصلاح كان سهلًا.

 

وذكرت أنه مع حزمة الإصلاحات بدأنا نرى عودة المستثمرين الأجانب، وتحسن نمو الناتج المحلي الإجمالي واقترابه من مستوياته الطبيعية عند 5% كما انخفض التضخم، ويواصل التراجع وهو أمر إيجابي، ولكن أسعار الفائدة لا تزال مرتفعة، لذا لا نرى الكثير من النفقات الرأسمالية.

 

وقالت إن مصر في بداية مرحلة يتعافى فيها الاستهلاك وتصبح فيها الشركات أكثر كفاءة ومستعدة للاستثمار، كما أن التقييمات معقولة للغاية ومعدلات نمو الدولة تتفوق على نظيراتها خلال السنوات الثلاث المقبلة.

 

وأضافت إن أسعار الفائدة أحد معوقات نمو الشركات في الدولة، ولكنها أعربت عن أملها أن يدفع التعافي “المركزي” لخفض الفائدة في الفترة المقبلة بوتيرة أسرع من المتوقع.

 

وأشارت إلى أن ارتفاع أسعار البترول زاد الضغوط على الموازنة وارتفع التضخم مجددًا، ولكنها قالت إنه بمجرد انتهاء هذه المرحلة وبدء خفض أسعار الفائدة، ستعود الشركات لمزاج الاستثمار.