دراسة جديدة: تحديث الأنظمة التقنية يضع الشركات في طليعة المنافسة

دراسة جديدة: تحديث الأنظمة التقنية يضع الشركات في طليعة المنافسة

ايجى 2030 /

أعلنت شركة “دل إي إم سي”- اليوم- عن نتائج دراسة بحثية جديدة، كلّفت شركة “إنتربرايس ستراتيجي غروب” بإجرائها، حول مزايا التحول في تقنية المعلومات، والتي أكّدت أن هذا التحول كفيل بـ”إحداث منافع من شأنها دفع عجلات التوسع في الأعمال والابتكار والنمو في الشركات”.

 

ويشهد قطاع الأعمال اليوم ثورة تطور كبيرة، معظمها مدفوعة من قبل شركات تستخدم التقنية بطرق جديدة أو مبتكرة وتحرص على اعتماد تقنيات وعمليات ومهارات جديدة لتلبية الاحتياجات المتغيرة للعملاء بشكل أفضل، وذلك من أجل الصمود وتحقيق الازدهار في الحقبة الرقمية الراهنة.

 

وتتمثل الخطوة الأساسية الأولى لهذا التغيير في إحداث التحوّل بتقنية المعلومات، لمساعدة الشركات على تسريع طرح المنتجات في الأسواق والاستمرار في المنافسة ودفع عجلة الابتكار.

 

وتُظهر الدراسة المعنونة: “نضج التحوّل التقني 2018” التي أجرتها “إنتربرايس ستراتيجي جروب” بتكليف من “دل إي إم سي” و”إنتل”، أن 81% من المستطلعين متفقون على أنهم سيفقدون ميزة المنافسة في أسواقهم إن لم يتبنوا التحوّل في تقنية المعلومات، وذلك بارتفاع من نسبة 71 بالمئة في دراسة خلال العام 2017.. في حين ان 88% يقولون إن شركاتهم تتعرض لضغوط؛ لتقديم منتجات وخدمات جديدة بمعدل متزايد.

 

ومن المرجّح أن يكون لدى الشركات المتحولة تقنيًا فرصة أكبر بـ22 مرة لطرح منتجات أو خدمات جديدة قبل الشركات المنافسة، وفرصة أخرى أكبر بـ”مرتين ونصف” لتصبح في وضع قوي للمنافسة والنجاح بأسواقها في غضون السنوات القليلة المقبلة.

 

كما يتوقع أن يكون لدى الشركات المتحولة تقنيًا قدرة أكبر بـ18 مرة من منافسيها على اتخاذ قرارات أفضل وأسرع، استنادا إلى البيانات التي تتاح لديها، كما تزيد بمقدار الضعف احتمالية تجاوز أهدافها المتعلقة بالإيرادات.

 

وأكّد جيف كلارك، نائب الرئيس للمنتجات والعمليات لدى “دل تكنولوجيز”- في تعليقه على نتائج الدراسة- أن البيانات هي الميزة التنافسية الجديدة، لكنه أشار في المقابل إلى أنها باتت موزعة بين أطراف الشبكات ومراكز البيانات الأساسية والأنظمة السحابية.

 

وقال: “تدرك الشركات أنه يتعين عليها أن تتحرك بسرعة لتحويل تلك البيانات إلى معلومات مفيدة على الصعيد التجاري، ما يتطلب بنية تحتية تقنية شاملة يمكنها إدارة البيانات وتحليلها وتخزينها وحمايتها في كل مكان توجد فيه، ونحن نعمل على تمكين الشركات من تحقيق نتائج تجارية أفضل، ومنح عملائنا القدرة على جعل هذه الاستراتيجية الشاملة حقيقة واقعة، ما يدفع عجلات الابتكار الثوري قُدّمًا دون الخشية من الإخلال بالأعمال التجارية نفسها”.

 

تأتي دراسة نضج التحوّل التقني للعام 2018، في أعقاب دراسة العام الماضي، التي أجرتها “إنتربرايس ستراتيجي جروب” بتكليف من “دل إي إم سي” للبحث في مدى النضج في التحوّل التقني، والتي تم تصميمها؛ لإلقاء نظرة فاحصة على حالة التحوّل في تقنية المعلومات لدى الشركات، ومزايا الأعمال التي أحدثت التحوّل بالكامل في عمل الشركات، والدور الذي تلعبه التقنيات المهمة في إحداث التحوّل في تقنية المعلومات.

 

ووظّفت “إنتربرايس ستراتيجي جروب” نموذجَ أعمال مبنيًا على أساس البحث ويستند على البيانات، لاستخدامه في تحديد مراحل التقدم المختلفة في مسيرة التحوّل التقني، ومعرفة الدرجة التي حققتها الشركات العالمية في هذه المراحل المختلفة، وذلك بالاستناد على ردودها على الأسئلة المتعلقة باعتمادها لتقنيات مراكز البيانات الحديثة وعمليات تقنية المعلومات المؤتمتة والتحوّل في قوى النشاط المؤسسية.

 

ويتعين على الشركات اليوم أن “تتحلّى بالمرونة كي تظلّ قادرة على المنافسة ودفع عجلات النمو”، بحسب جون ماكنايت، نائب الرئيس للأبحاث في “إنتربرايس”، الذي أكّد أن التحوّل في تقنية المعلومات “يمكن أن يكون عاملًا رئيسيًا في ذلك”،

 

وقال: “من الواضح أن الأصداء الإيجابية للتحول التقني تتزايد لدى الشركات وأن كبار التنفيذيين يدركون أهميته الحيوية لتنفيذ استراتيجية أعمال شاملة وقادرة على المنافسة. وبالرغم من أن تحقيق التحول يمكن أن يكون أحد المساعي الرئيسية.

 

وأظهرت دراسة بحثية لـ”إنتربرايس” أن الشركات “المتحولة” شهدت تحقيق نتائج ملموسة على صعيد الأعمال التجارية، بما يشمل ترجيح كفّتها في تبوؤ الصدارة في المنافسة بطرح المنتجات والخدمات الجديدة إلى السوق، واتخاذ قرارات أفضل وأسرع استنادا إلى البيانات التي تتاح لديها، وتجاوز أهدافها المتعلقة بالإيرادات”.