ايجى 2030 /
قال المحلل السياسي الروسي، يفجيني سيدروف، إن هناك ممرات إنسانية مفتوحة أمام المدنيين في الغوطة الشرقية، إلا أنه لم يتمكن من الخروج عبر هذه الممرات سوى طفلين حسب ما ذكرت المصادر الروسية، مؤكدا أن الوضع بالغوطة الشرقية صعباً للغاية.
وأضاف سيدروف خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية سهام عبدالقادر، أن مقاتلي التنظيمات والفصائل الإرهابية لا يسمحون للمدنيين بالخروج عبر الممر الإنساني المفتوح من قبل الطرف الروسي، مشيرا إلى أن تلك الجماعات الإرهابية تهدد المدنيين وكل من يرغب في الخروج بالتنكيل بهم، وهو ما يشير إلى خطورة ما وصلت إليه الأوضاع.
وأوضح سيدروف أنه بحسب المعلومات الواردة من المصادر العسكرية بسوريا فإن هناك ممارسة لأساليب التجويع من قبل مقاتلون التنظيمات الإرهابية، كما أنهم يقوموا ببيع بعض المواد الغذائية وما تبقي من المساعدات الانسانية بأسعار خيالية.
وأشار سيدروف إلى أن الفرصة الوحيدة لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثة للمدنيين هي عن طريق تفعيل آليات الأمم المتحدة، إلا أن هذه الآليات الآن ليس لديها فرصة الآن على إقناع كل الاطراف بضرورة التوقف عن أعمال قتالية ولو لفترة معينة، لافتا إلى أنه يبدو أن هناك طريقا مسدودا أمام كل الجهود التي يقودها المجتمع الدولي.
