موسكو تُحمل جبهة النصرة مسئولية تَصعيد الأوضاع في “الغوطة الشرقية”

موسكو تُحمل جبهة النصرة مسئولية تَصعيد الأوضاع في "الغوطة الشرقية"

ايجى 2030 /

قال المحللُ السياسي الروسي، يفجيني سيدروف، إنَّ موسكو تُحمل جَبهة النصرة وبعض الفصائل الأخرى المُتحالفة معها مَسئولية تَصعيد الأوضاع في «الغوطة الشرقية»، وذلك في معرض تعليقهِ على مَشروع قرار رُوسي بشأن الغوطة الشرقية.

 

وأضافَ «سيدروف»، خلالَ لِقائهِ على شاشة «الغد» الإخبارية، أنَّ أحد ملامح هذا المشروع، رُبما يتمثل في المُطالبة بوقف ما تُسميه موسكو باستفزازات مُستمرة من قبل جبهة النصرة وغيرها منْ الفصائل مما تمثل في قصف متكرر لدمشق وأحيائها وحتى المكتب التجاري وغيره من المؤسسات التابعة لروسيا.

 

وأشار «سيدروف»، إلى أنَّهُ: «لا شكَ أنَّ روسيا تَرى أنَّ هذه الاستفزازات تعمل على التصعيد، فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة والأنباء الخاصة بـ 250 قتيلًا والعديد من الضحايا وتدمير المنشآت، فـ روسيا لا زالت تمتنع عن التعليق على مثل هذه الأنباء».