الدليل :”الرقم القومي” لتطبيق “الخنق الكامل” على المتطرفين

الدليل :"الرقم القومي" لتطبيق "الخنق الكامل" على المتطرفين

ايجى 2030 /

قال الكاتب والمحلل، أسامة الدليل، إن القضاء على الإرهاب لا يستلزم وجود ضرورة سياسية، إلا أن التوجه السياسي كان بتصفية الإرهاب خلال “العملية الشاملة سيناء 2018”  لفرض النظام والدستور على كامل أراضي الدولة، خاصة أن ذلك الإرهاب يتحدى سيادة الدولة، مؤكدا أن ما يجري الآن من عمليات هي جزء من حرب بدأت منذ أمد وستأخذ وقتا للقضاء على الإرهاب.

 

وأضاف الدليل خلال لقاء له ببرنامج “ساعة من مصر” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن بيانات القوات المسلحة تعطي مؤشراً للرأي العام الداخلي والدولي أيضا، لافتا أنها تبعث برسائل خادعة للطرف الآخر “الإرهاب وداعميه” داخلياً وخارجياً خاصة أن العمل العسكري معقد ويتسم بالسرية، مؤكدا أن وجود إشارات على وجود أجانب هو مؤشر خطير للعمليات الإرهابية.

 

وأوضح الدليل أن وسائل الإعلام الإخوانية تعاني من حالة “هيستريا” بسبب الوضع في سيناء وبيانات القوات المسلحة، إذ فقد الإخوان أحد الذرائع التي استخدموها للضغط على الدولة المصرية، متابعاً أن الحروب الحديثة كافة تجري في مناطق حضارية وأصبح المدنيين جزء منها مثل ما حدث في العراق، مشددا على أن القوات المسلحة تقدم المياه والمواد الغذائية للمواطنين في سيناء لمواجهة الأوضاع الحالية.

 

وأشار الدليل إلى أنه تم إدخال عربة لإصدار بطاقات هوية “الرقم القومي” للمواطنين في سيناء، مؤكداً أن هناك عدد كبير يحملون هويات مزورة جراء سرقة سيارة إصدار الهويات في 2011، إذ استخدمتها العناصر الإرهابية لإصدار هويات لها لتتحرك بسهولة في سينا، متابعا أن السيارة ستتدقق في عملية الاصدار وصحة تلك الهويات، مؤكدا أنها عملية “خنق كامل” للعناصر الإرهابية في سيناء، مشددا على أن العملية تجري بشكل جيد.

 

ورأى الدليل أن “عبدالمنعم أبو الفتوح” و”هشام جنينة” لا يمتلكا جماهيرية مؤثرة في الشارع المصري، مؤكدا أنهما ارتكبا أخطاء قانونية ولا يمكن إغفالها تحت مسمى “البعد السياسي” لعدم التلاعب بالقانون، مشيرا إلى أن التحقيق معهما ليس له أي تثير على الشارع.