ايجى 2030 /
قال الباحث السياسي، طلال أبو ركبة، إن المجتمع الدولي سيستجيب لمطالب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، التي تحتاج إلى 800 مليون دولار، لأن قرار إنشاء الأونروا جاء بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لمواجهة العجز الأخلاقي والإنساني، الذي تسببته الكارثة الإنسانية التي حلت بالشعب الفلسطيني في أثناء اقتلاعه من أراضيه في العام 1948.
وأضاف أبو ركبة، خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية، الذي يذاع على فضائية الغد، مع الإعلامي محمد عبدالله، أنه على الجمعية العامة أن تتحمل مسؤوليتها، وأن تدعو إلى توفير الدعم المالي لتشغيل الوكالة، فما يحدث سيحل بكارثة على اللاجئين الفلسطينيين، وخاصة في أماكن اللجوء والشتات، وهذا له تداعيات اقتصادية وسياسية.
وأوضح، أبو ركبة، أن التدعيات السياسية من حيث إجراء عملية التوطين الفلسطيني وإنهاء قضية العودة من بعض المخيمات فى الشتات تؤدي إلى تدهور القطاع الإنساني، مؤكدًا على الفلسطينين الثباب على موقفهم الرافض لكل إجراءات الإدارة الأمريكية فقضية الاجئين الفلسطينين كفلت الجمعية العامة للأمم المتحدة الموازنة لها.
وأشار إلى أنه يمكن أن يكون هناك بدائل مكان الولايات المتحدة الامريكية بسبب الضغط التى تمارسه بقيادة ترامب، من خلال الدول المانحة التى يمكن أن تعيد الحصص لتقوم بسد العجز.
