ايجى 2030 /
قال الكاتب الصحفي والمحلل، الدكتور عبد المنعم السعيد، إن ما حدث في مؤتمر “حكاية وطن” وما شهده من إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي لترشحه لفترة رئاسية ثانية كان موفقاً للغاية، موضحا أن طريقة الرئيس السيسي فر عرضه للرأي العام لما مضي وما هو قادم ثم ترشحه كانت طريقة ناضجة وارتكزت على أمور ملموسة على الأرض وفي اطار رؤية 2030.
وأضاف السعيد خلال لقاء له ببرنامج “ساعة من مصر” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن خطاب الرئيس السيسي كان به شفافية كبيرة، مؤكدا أن ما حدث في مؤتمر حكاية وطن هو أعلى درجات الشفافية في مصر، لافتا أن المصارحة التي قدمها الرئيس برغم الصعاب تروق للكثير من المصريين والذين انتخبوه من أجلها، مشيرا إلى أنه من المبكر للغاية الحديث عن نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأوضح السعيد أن أي تخويف للناخبين هو أمر مرفوض، خاصة أن المرحلة القادمة لا تقوم على التخويف بل على المصارحة والبرامج والانجازات، متابعا أن الرئيس السيسي لديه سجلاً على الأرض ولديه تجربة، إلا أن هناك سجل مضاد له من المعارضة قائم على فكرة المعاناة التي حدثت نتيجة الإصلاحات الاقتصادية، مشددا على أن المعارضة لم تأتي بفكرة جديدة واحدة ويعتمدوا فقط على فكرة المعاناة.
وأكد السعيد أن من يتبع سياسة التخويف من المرشحين لا يخدم مصر ولا يخدم الرئيس السيسي، مشددا على أن الرئيس السيسي هو قامة كبيرة ويستحق أن يكون أمامه مرشحين جادين، مشيرا إلى أن السيسي سيخوض معركة ضد أي فاسد ليوقفه، ورأى أن حديث الرئيس عن عدم السماح للفاسدين كان يحتاج للمزيد من التوضيح.
ورأى السعيد أن مسألة حقوق الإنسان ليست الجزء الهام في الثقافة المصرية وليست أولوية لدى الناخب المصري، خاصة أن هناك مخاوف من إعادة استخدام ملف الحريات لتحقيق مصالح خاصة.
